نظمت مديرية الفرزل - منفذية زحلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاء حواريا حول الاوضاع اللبنانية والقومية والاقليمية مع النائب اللواء جميل السيد في قاعة المحاضرات في مبنى مديرية الفرزل، بحضور النائب ميشال ضاهر، رئيس بلدية الفرزل ملحم الغصان والاعضاء، ممثل التيار الوطني الحر في الفرزل ملحم مساعد، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي فادي العلي، أمين سر الأحزاب الوطنية مفيد سرحال، عميد الاذاعة في القومي، المدير الاداري في جريدة "البناء" زياد الحاج، منفذ عام زحلة في القومي إيلي جرجس، مخاتير وممثلي الأحزاب، واهالي البلدة والجوار.
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة لعريف الحفل جاد الحاج، بعدها ألقى مدير مديرية الفرزل في القومي جوزف فرح كلمة اكد فيها ان "حزبنا هو حزب كلام ولا حزب تمنيات، هدفنا ليس المناصب ولا المصالح الفئوية الضيقة نحن نبني أنفسنا حياة وحقا نبني أنفسنا زحفا و قتالا في سبيل قضية أمة لا قضية أشخاص".
وتابع:" لحزب السوري القومي الإجتماعي يؤمن بالإنفتاح على الآخر ويقف على مسافة واحدة من الجميع، مؤمنا بثقافة الحوار هادفا لما فيه الخير لأهلنا أجمعين. نحن نريد الإنتصار بشعبنا وليس عليه. نريد العز لأمتنا والحياة الحرة الكريمة لكل ابناء شعبنا في مرحلة هي الأصعب حيث يغزو الإرهاب العالم والرهان على الشعوب لبناء الأوطان حيث يستبدل الصراع بالحوار".
السيد
ثم تحدث السيد فأكد ان "المنطقة تعيش تدهورا متلاحقا متصاعدا، للاسف فترة الحرب أفضل من اليوم بكثير من المجالات، فتوجه البلد انحداري والسبب ان هذه الدولة التي يجب ان تكون دولة هي مجموعة دول تتقاسمها مذاهب طوائف، وكل دولة لها ضباطها، مدراؤها، موظفوها، وكل يعين ويخدم ابن طائفته، عندما يختلفون يدمرون البلد وعندما يتفقون يسرقون البلد والتكاذب ماشي على كل المستويات، ولا يمكن تصوير المجدرة على انها بقلاوة والدولة مجدرة، التقاسم على مستوى المؤسسات نفهمه، المطلوب ان نحيد الضابط والقاضي، القاضي يمسك العدل والضابط يمسك امن الناس والاعلام مأخوذ طائفيا، ماذا يردع المسؤول في الدولة وعندما نتحدث عن تقصير في وزارة معينة، الهدف من ذلك هو استنهاض الناس لنصوب نحو الخلل كي تعرف الناس".
واضاف: "اي مسؤول من اجل ان يعمل، يجب ان يخاف من الله، او يكون عنده ضمير او ان يعمل بموجب القانون او يخشى الشعب، المسؤول لا يخشى احدا، لا ضمير، لا خوف من الله، ولا يخشى القانون وما يخشاه المسؤول هو الخوف من الناس".
وتابع: "يأخذون رواتبهم منا يستدينون على حسابنا، البلد مديون وثلاثة عشر مليار من سيدر دين على الشعب اللبناني، والمطلوب اصلاح من فوق الى تحت كي تكون الكلفة اقل لان الاصلاح من تحت لفوق كلفته اكبر، بكل دول العالم من اميركا الى الصين، الدول والحكومات تخاف من شعبها، والوضع القائم في البلد حرب بدون سلاح، طائفيا البلد مقسم من قبل الدولة والفساد يأتي من فوق والدولة هي المصدر الاساسي للمشاكل باتجاه الناس، حروب مرت على اللبنانيين منذ الفينيقيين حتى اليوم وبقي لبنان وهم الزائلون وثروة لبنان بإنسانه".
وعن الوضع الاقليمي قال: "كل ما يرسم في سماء السياسة من اميركا وعظمتها لا يرسم على الارض، في افغانستان وسوريا والعراق رسموا شيئا ووصلوا الى شيء آخر، لكن ايماننا كبير بالشعب الفلسطيني العنصر الاساسي بسقوط الصفقة. ترامب تحدث عن الجولان ولم يتحدث عن شبعا وكفرشوبا كي لا يثير المشاكل".
واضاف: "اللاجئون في الدول العربية سيبقوا حيث هم وهنا مئة الف فلسطيني في لبنان من اصل اربعمئة وعشرين الفا سيتم توطينهم، والدين العام في لبنان بعد مؤتمر سيدر سيصبح مئة وعشرة مليارات لنصبح امام الامر الواقع او نعلن افلاسنا او نقبل بالتوطين ومن يسرق مشارك بالتوطين".
وتابع: "في لبنان اربعمئة الف نازح سوري، لماذا لا نعمل من اجل اعادتهم الى المناطق الآمنة او باقامة مخيمات لهم في سوريا، هناك من يطالب حتى نضوج الحل السياسي والاخر يطالب بعودة طوعية وبذلك سيكون نصف اللنانيين مع التوطين والنصف الآخر ضده".
بعدها طرح العديد من الأسئلة تناولت الوضع الاقتصادي والمالي في البلد والوضع السياسي والاقليمي.