بعد أن أصبحت الهواتف والأجهزة الذكية جزءاً من حياتنا اليومية ولا نستطيع الاستغناء عنها، أصبح من الواجب علينا الإهتمام بها بطرق صحيحة، كي تدوم لفترة أطول وتقدّم لنا أداءً أفضل.
على الرغم من إلمام أغلب المستخدمين بكيفية التعاطي الصحيح مع الهواتف والأجهزة الذكية، ما زال البعض يتعامل مع تلك الأجهزة بطريقة خاطئة، عن قصد أو عن غير قصد، مما يقلّل من العمر الإفتراضي لتلك الإجهزة. ومن أبرز هذه الأخطاء :
• الملحقات الرخيصة: يلجأ البعض الى شراء البديل الأرخص لملحقات جهازه مثل أسلاك الشحن او الشاحن، التي لا تتطابق مع مواصفات المنتج الأصلي، ما قد يؤثر سلباً على أداء الجهاز.
فلكل شاحن أو سلك قوة شحن مختلفة تقاس بالأمبير، وشراء بديل لا يتناسب مع بطارية الجهاز قد يعيق من حصولها على الشحن الذي تحتاجه، أو يعطيها قوة شحن أكبر. وفي كلا الحالتين قد يقلّل هذا التصرف من عمر البطارية، ومن عمر نظام الشحن في الجهاز.
• شحن البطارية: يقوم بعض المستخدمين بمحاولة الحصول على نسبة شحن 100% طول الوقت، وهذا أيضاً قد يضرّ بالبطارية. فأغلب الهواتف والأجهزة الذكية، بطارياتها مصنوعة من الـ "ليثيوم أيون" عالي الجودة.
وبقاؤها على نسبة شحن 100% لوقت طويل قد يؤدي إلى تلفها، لأنّ البطارية التي تحتوي على جهد أعلى تقع تحت ضغط أكبر، مما يبطئ الكيمياء الداخلية لها .في المقابل، إذا تُركت تنفد تماماً من الشحن بشكل متكرّر، فإنّ ذلك يؤثر على دورة تفريغ الشحن فيها ويقلّل من عمرها الإفتراضي أيضاً.
لذلك من المفضل شحن البطارية لحدود 100% وفصلها عن الشاحن، وتركها تنفد بشكل طبيعي بحسب إستخدام الجهاز، ومن ثم شحنها عندما تصل إلى 15 %.