التبويبات الأساسية

أكد عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان، إحدى ابرز الحركات الدارفورية غير الموقعة على اتفاق سلام جوبا، أنه سيبدأ من أوغندا التي وصلها الجمعة مسيرة سلام اسماها بـ"الشاقة" لتحقيق العدالة والأمن في كافة أنحاء السودان.
يأتي هذا فيما تحدثت تقارير عن اشتباكات خفيفة في الخرطوم بين فصائل معارضة لاتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية في أكتوبر الماضي، التي وصل عدد من قادتها إلى الخرطوم للاحتفال باتفاق السلام، الأحد.
وقال نور في مقطع فيديو حصل عليه موقع "سكاي نيوز عربية"، إنه وصل من العاصمة الفرنسية باريس إلى أوغندا في إطار مبادرة يعتزم من خلالها إجراء حوار سلام من داخل السودان، لمخاطبة جذور الأزمة وإنهاء حالة الحرب والانقسام، وصولا إلى بناء دولة القانون والمؤسسات التي تحترم تنوع وإرادة الشعب السوداني.
وفيما توقع نور أن تكون الرحلة شاقة وطويلة، فإنه أشار إلى أنه سيعمل مع قوى التغيير الحقيقية من أجل إنجاح مبادرته.
وكان غياب حركة نور عن اتفاق جوبا، إصافة إلى الحركة الشعبية-شمال، قد أثار مخاوف بعدم قدرة الاتفاق على الصمود، لكن المؤيدين للاتفاق يعلقون آمالا كبيرة عليه لإنهاء حقبة سوداء من الحروب استمرت أكثر من نصف قرن.

صورة editor3

editor3