اشار رئيس الجمهورية السابقميشال سليمانالى اننا رفعنا مشروع قانون يقوم على اساس النسبية الكاملة ولبنان 13 دائرة انتخابية، وهذا القانون، للاسف، جمد منذ العام 2012 ولم يناقش، واليوم نحن في عجلة من امرنا نناقش قوانين انتخابية وفي ذات الوقت نقول ان قانون الستين هو جريمة وخيانة ومشروع حرب اهلية، وبذات الوقت يأخذون الستين بمشاريع جديدة وهجينة ومختلطة لا بل اسوأ من الستين بحيث يحتفظون بتوزيع الستين ولكن عبر تفصيل على قياس كل فريق.
وخلال استقباله رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، اعتبر انه من المؤسف جدا ان النقاشات بموضوع قانون الانتخاب هي بعيدة عن دستورية هذه القوانين وعن دور المجلس النيابي الذي سينتجه اي قانون في انماء لبنان وتطوير البلد وفي قيام الدولة وهذا الاهم، لافتا الى انهم يناقشون كيف ان كل صاحب نفوذ يثبت نفوذه بل ليزيد هذا النفوذ ويجري التفصيل على هذا الاساس.
واشار الى ان هناك قانون مختلط يمكن ان يكون لمرحلة انتقالية لكن لا يكون على اساس التفصيل انما على اساسات واضحة ومعيار واضح، واننا نستغرب ابتعاد النقاشات عن الدستور بشكل كامل وتذهب الى المحاصصة.
وشدد على انه يجب عدم الخروج عن الدستور، والحقيقة لا خلاص للبنان الا بتطبيق الدستور وكلما تتأزم الامور ونختلف على الموازنة او الخصخصة، يجب العودة الى الدستور والطائف هناك مبادئ دستورية الكل يعرفها، حتى من يعطي رأيا مغايرا يعرف هذه المبادئ، الدستور هو اب الجميع ولبنان لم يستطع ان ينجو من احداث السنوات الستة في المحيط وبقي بخير الا لانه استمر بمراعاة روحية العقد الاجتماعي وروحية الطائف وروحية الدستور، فلنعزز هذه الروحية لا ان نعود الى الوراء.
كما استقبل سليمان الوزير السابق يوسف سلامة وناقش الاوضاع الدولية مع القائم بالاعمال السعودي وليد البخاري