التبويبات الأساسية

الراعي يبحث مع وفد من مجلس الجنوب تنفيذ المشاريع الإنمائية في القرى

عرض البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي مع نائب رئيس مجلس الجنوب المهندس جان مخايل أجواء العمل في مجلس الجنوب ولا سيما لناحية "تنفيذ المشاريع الإنمائية في البلدات والقرى". وأشار مخايل الى ان "زيارة هذا الصرح العريق والإستماع الى توجيهات البطريرك الراعي والتماس بركته أمر يزيدنا ايمانا وتشبثا بوطننا ويدفعنا الى العمل من اجل الخير العام للجميع من دون تمييز".
والتقى الراعي وفدا من الحزب التقدمي الإشتراكي ضم عائلة الراحل المقدم شريف فياض امين سر الحزب التقدمي سابقا، يرافقهم مفوض الإعلام في الحزب رامي الريس الذين شكروا غبطته على مؤاساته لهم، ناقلين اليه تحية تقدير وشكر من رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط.
كذلك استقبل النائب اميل رحمة الذي أثنى على "الجهود التي بذلها ولا يزال البطريرك الراعي اب الكنيسة المارونية في سبيل لم شمل ابناء البيت الواحد لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين على مختلف انتماءاتهم".
كذلك التقى النائب ايلي كيروز، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ايلي مخلوف، المدير العام لمصلحة الأبحاث الزراعية في وزارة الزراعة ميشال افرام يرافقهم القيم البطريركي في كرسي الديمان الخوري طوني الآغا، وكان عرض لأبرز المستجدات على صعيد بناء مركز للأبحاث الزراعية في منطقة الديمان على قطعة أرض قدمتها البطريركية المارونية.
واوضح افرام ان "الهدف من تنفيذ هذا المشروع هو الإنتشار في كافة المناطق الزراعية في لبنان لإنماء الزراعة وللإنماء الريفي،" مشيرا الى ان "هذا المركز هو الثاني بعد مركز القليعات في كسروان الذي يعمل منذ خمس سنوات والذي قدم لأبناء المنطقة من المزارعين المساعدة اللازمة.
واشار افرام الى ان "المركز المنوي انشاءه في الديمان سيؤمن نحو خمس عشرة فرصة عمل للعائلات في المنطقة وهو يحتضن مختبرا للتربة والمياه والعسل اضافة الى مختبر للحشرات والأمراض التي تضرب النبات ومكتب للارصاد الزراعي وآخر للأرصاد الجوية."
ومن زوار الصرح رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده الذي لفت الى ان "الوقت اليوم موآت كثيرا لكي يعمل اللبنانيون على بناء وطنهم على كافة المستويات بعيدا عن اية تدخلات. فالمعطيات والمبادرات الدولية والإقليمية تجاه لبنان تؤكد ان العالم يريد للبنانيين ان يتفقوا فيما بينهم ويحلوا القضايا الوطنية العالقة بعيدا عن التدخلات"، وأشار الى ان "بكركي بتاريخها العريق وثقافتها المنفتحة على الجميع هي المرجعية الروحية التي لا مصالح سياسية لديها سوى الوفاق والمحبة والسلام وحماية لبنان من اي خطر قد يهدده نتيجة الحروب الدائرة من حوله

صورة editor6

editor6