التبويبات الأساسية

أقام النائب الماروني في البرلمان القبرصي جون موسى لقاء تكريميا للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في إطار زيارته الرعوية لجزيرة قبرص، حضره المطارنة: بولس الصياح، يوسف سويف، بولس روحانا، وسليم صفير، إضافة إلى أعضاء الوفد اللبناني المشاركين في الزيارة الأب عبدو أبو كسم، الخوري خليل عرب، المحامي بول يوسف كنعان، عضو المجلس التنفيذي في الرابطة المارونية ريمون عازار، ورئيس مجلس الأعمال اللبناني - الكوري حنا زينون، وذلك بحسب بيان وزعه "المركز الكاثوليكي للاعلام".

واعتبر موسى أن "زيارة الراعي لقبرص هي بمثابة محطة فاعلة لجهة الإسهام في تعزيز حضور الموارنة في الجزيرة ودورهم على مستوى التواصل المسكوني وحوار الأديان".

وعرض "واقع القرى المارونية القائمة في القطاع التركي وظروف عيش أبنائها الموزعين بينها وبين العاصمة نيقوسيا وسواها"، مشددا على "أهمية ما يعمل له بالتعاون مع راعي الأبرشية لجهة اطلاق مشاريع ومبادرات تنموية تكفل تعزيز الوجود الماروني".

وتمنى "نجاح مساعي الراعي، بالتنسيق مع الفاتيكان، والمتعلقة بالرعايا الموارنة القائمة في القطاع التركي".

بدوره، شكر الراعي ل"موسى وعقيلته إقامتهما هذا اللقاء التكريمي الذي يمثل وحدة العائلة واجتماعها الدائم على المحبة والتضامن في سبيل إخوة انسانية جامعة".

وأشار إلى أن "الأخوة الإنسانية المنشودة تأخذ مداها الأوسع مع وجود البابا فرنسيس الساعي إليها بتصميم وإرادة وايمان".

كما لفت إلى "دور الكنيسة المارونية المزمن في الوقوف بجانب موارنة قبرص في معاناتهم، نتيجة الصراعات الدولية المعروفة وتداعياتها"، وقال: "إن زيارتنا واتصالاتنا ومساعينا كلها تهدف إلى الحد من تداعيات ما يعانيه موارنة قبرص وتشجيعهم على التمسك بأرضهم في رعاياهم الأصلية، رغم ظروفها الصعبة. وهذه كلها تستدعي المزيد من التعاون والتنسيق بين راعي الأبرشية وسائر المسؤولين والفاعليات المارونية وسواها، تأكيدا للوحدة من جهة، ولتعزيز القدرات من جهة ثانية".

في الختام، قدم الراعي إلى موسى أيقونة سيدة لبنان.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

صورة editor14

editor14