دعت الرابطة السريانية الى "الالتفاف الوطني الشامل حول الجيش اللبناني لاقتلاع الارهاب من على كل حبة تراب من الوطن"، مثمنةً "العملية البطولية الاستباقية للجيش اللبناني في مكافحة ومحاربة الارهاب في وادي الأرانب بعرسال".
وفي بيان لها بعد إجتماعها الدوري استنكرت الرابطة "تفاقم الارهاب والاجرام والعنف في الشرق، وكأن أبواب جهنم مفتوحة، وكأن الحقد الديني والمذهبي لم يعد له حدود. ففيما هو أكبر من صراع سياسي وحروب اقليمية وسلطوية نشهد جنوناً في محاولات الغاء مذهب عبر تفجيرات وتفخيخات لا تطال الا الابرياء"، مشيرة إلى أنه "على أبواب الأعياد الميلادية تتطلع الرابطة الى الحضور المسيحي المشرقي ويدها على قلبها، فهي تتابع بعمق أوضاع نينوى ولو بعد تحرير قراها التي تحتاج الى نهضة عمرانية وبنى تحتية حتى يتسنى لأهلها العودة اليها، وتسعى الى طمأنة أهلنا في سوريا والحسكة على الصمود والبقاء حتى حل سياسي يضمن لكل المكونات السورية الأمن والسلام والحرية، وهي تحضر لأبنائنا النازحين من العراق وسوريا في لبنان ولأهلنا هنا سلسلة نشاطات داعمة نساهم فيها في تخفيف أعباء المرحلة