أعرب محمد إبراهيم ذوق، الرئيس الأسبق لغرفة طرابلس لبنان الشمالي، خلال لقائه بالرئيس دبوسي وتجواله على مختلف مشاريع وأقسام الغرفة، عن تقديره الكبير للإنجازات التي تتحقق على يد الرئيس دبوسي " مما جعل غرفة طرابلس مؤسسة لها مكانتها وحضورها على مختلف المستويات الوطنية والعربية والدولية، وفي مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية، وتمتلك سلة مشاريع غير مسبوقة سواء أكان ذلك على مستوى جذب الإستثمارات الكبرى العامة أو على نطاق المشاريع المتقدمة التي تعود بالخير والمنفعة وتنعكس إيجابا على بيئة الأعمال وتجعل غرفة طرابلس في قلب الحياة الإقتصادية المعاصرة ".
ورأى ذوق:" أن مبادرة إعتمادية "طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية" تعزز من حضور طرابلس ومناطق الجوار في التركيبة الوطنية اللبنانية، وتفتح الآفاق واسعة أمام جذب المصالح الدولية المتعددة الجنسيات بفعل ما تمتلكه من موقع جغرافي إستراتيجي ومواطن قوة تستثمر بإتجاه المستقبل الواعد ونحن نؤيد الرؤية الي يمتلكها الرئيس دبوسي وكافة مرتكزاتها النهضوية وأبعادها الإنمائية وتدفعنا بقناعة راسخة الى تأييد خطوات التقدم التي تسجلها مسيرة الغرفة في المرحلة الراهنة والتطور المستمر لمختلف أنشطتها ونحن لا يسعنا إلا أن نبارك المبادرات الطيبة التي يقوم بها الرئيس توفيق دبوسي لصالح تطوير وتحديث دورة الحياة الإقتصادية والإجتماعية، وما يثلج قلوبنا أن ما كنا نطمح اليه ونتطلع الى إنجازه بات يتحقق على يديه".
وختم مشيراً :" في الحقيقة كلما زرنا غرفة طرابلس ولبنان الشمالي كلما وجدنا فيها أشياء جديدة تكلل مسيرتها بعناوين الريادة والتالق وأن في مبادرة "طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية" التي تم إطلاقها من غرفة طرابلس المؤسسة التي انتقلت من يد الى أيدي أمينة يقودها الرئيس دبوسي، ونحن ندعو له بدوام التوفيق والنجاح والصحة التي يستمد منها العطاء والجهود المشكورة على كافة المستويات".