أعلنت سلطات بايون في ولاية نيوجيرسي الأميركية عدم الموافقة على مشروع لبناء مركز إسلامي يضم مسجداً في المدينة.
جاء ذلك بعد اللقاءات العامة التي شهدت تبادلاً علنياً لاتهامات نارية وتصريحات غاضبة بين مسيحيين ومسلمين، فبعد جلسة أخيرة من 6 ساعات قررت لجنة التخطيط المدني رفض مشروع لتحويل منشأة صناعية مهملة بشارع سكني هادئ إلى مركز إسلامي في بايون بولاية نيوجيرسي التي تبعد 30 كم عن نيويورك.
في وقت سابق من اليوم نفسه، وقّع الرئيس دونالد ترامب نسخة معدلة لمرسوم حظر الهجرة من 6 دول ذات أكثرية مسلمة، ما ضاعف الشعور لدى مسلمي البلاد بأنهم محاصَرون.
وتذرّع سكان، أغلبهم من البيض، بالشكاوى السابقة ذاتها؛ وهي تسبّب هذا المسجد في إثارة الضجيج، أو أنه سيؤدي إلى ازدحام الطريق ويخلق أزمة في ركن السيارات.
ولم تفلح المجموعة المسلمة في طمأنة المخاوف حول إلغاء لقاءات عائلية كانت مقررة كل شهرين وأداء صلاة الجمعة على دفعتين لضبط ازدحام السير، لكنها لم تؤدِّ سوى إلى مزيد من الحذر والتوجس.