عقدت الهيئة التنفيذية في "الحزب الديموقراطي اللبناني" إجتماعها الدوري، بمقر الامانة العامة في خلدة، برئاسة الأمين العام وليد بركات، وتم البحث بالملفات الحزبية والسياسية العامة، وتركز البحث في ملف الاستحقاق الانتخابي، وأصدر المجتمعون بيانا هنأوا فيه قيادة الحزب والشعب، بعيد التحرير والمقاومة، عيد عزة اللبنانيين وكرامتهم"، متمنين "الحفاظ على هذا الإنتصار التاريخي، بالالتفاف حول المقاومة وحول الجيش اللبناني، بوجه العدو الصهيوني الغاشم".
وشكروا الدوائر والوحدات والرفاق في قرى وبلدات محافظتي البقاع والجنوب، "الذين ساهموا بإنجاح وإيصال المجالس البلدية والاختيارية المدعومة من الحزب فيما لم يخض الحزب المعركة في بلدة حاصبيا وميمس، بعكس ما اشيع او حاول البعض تسويقه عملا بالقرار الذي اتخذته قيادة الحزب والذي قضى بسحب مرشحيه وترك الخيار للعائلات، حفاظا على العيش المشترك في البلدة والنسيج الاجتماعي الذي كاد أن يصيب بخلل في الصميم، لأسباب عدة".
وأكدوا "أن الحزب حقق حضورا فاعلا في الاستحقاق الانتخابي الذي ساهم في ترسيخ القاعدة الحزبية وهي جزء لا يتجزأ من النسيج السياسي والوطني، وقد تبلورت هذه الصورة في أقضية حاصبيا وراشيا والبقاع الغربي حيث أثبت فاعليته ترشيحا وتفاوضا وفوزا".
ونوه المجتمعون "بفوز اصدقاء الحزب الديموقراطي وحلفاء له في مجالس بلديات عدة".
وشددوا على "أهمية تفعيل هذا التمثيل"، متمنين "التوفيق لجميع الفائزين في كافة المناطق، والعمل من أجل إنماء قراهم وبلداتهم بما فيه مصلحة أهلها وأبنائها وخدمة الجميع".