التبويبات الأساسية

الديمقراطيون الأحرار:كل فريق يفضل القانون الذي يناسبه لتأجيل الانتخابات

هنأ حزب "الديمقراطيين الأحرار" اللبنانيين "بتأليف الحكومة الائتلافية بين القوى الذين كانوا ينشدون حكومة الوحدة الوطنية"، معتبراً انه "كان يجب ان تتمثل المرأة أكثر في الحكومة، وكان يفضل تلافي وضع رجل على رأس وزارة تعنى بشؤون المرأة، فهذه "دعسة ناقصة" سجلتها حكومة المحاصصة، ولا يسعنا هنا الّا أن ننوّه بموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي صدق وسمّى السيدة عناية عزّ الدين وزيرة دولة لشؤون التنمية الإدارية، فله الشكر".
واشار الحزب في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة ترايسي شمعون الى اننا "نرى في إعلان معظم الوزراء والسياسيين انّ عمر هذه الحكومة ستة اشهر فقط، وهي لأنها ستواجه تحدي اجراء الإستحقاق الإنتخابي في الربيع المقبل، وجميع الافرقاء دون استثناء لعنوا قانون الستين وطالبوا بقانون جديد، لكن المفارقة انّ الخلافات حول القانون الجديد ثابتة لدى معظم الكتل، فكل فريق يفضل القانون الذي يناسبه في محاولة لتأجيل الانتخابات والتمديد مجددا للمجلس الحالي، او اجراء الاستحقاق وفق قانون الستين الساري المفعول لعدم إقرار قانون آخر، وهذا يعني ان النواب الذين أتوا وفق هذا القانون سيستمرون معه بفعل انتخابات اشبه بتمديد مبطّن".
وحذر "من اي خدعة جديدة، من هنا نناشد الحكومة الالتزام بخطاب القسم والبدء بتصويب العمل العام وتفعيل أجهزة الرقابة، ووضع بيان وزاري مدروس وقابل للتطبيق"، آملاً "أن يعوض أداء الوزراء الجدد عن الإهمال السائد، وتبني الكوتا النسائية في قانون الانتخاب المنتظر ترشيحاً وانتخاباً وإلّا فالثقة ستبقى مزعزعة".
كما استنكر الحزب "الهجوم الإرهابي الذي ضرب مدينة الكرك في الأردن"، متقدماً من "الملك عبدالله الثاني وكل أركان الدولة والشعب الأردني بالتعازي الحارة"، كما دان "العمل الإرهابي الذي أسفر عن اغتيال السفير الروسي في أنقره بدم بارد"، ثم شجب "الهجوم الإرهابي على السوق في برلين وسقوط عدد من الضحايا".
هذا وهنأ الحزب اللبنانيين جميعا بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة المباركة آملين أن تكون سنة خير وازدهار وأن يعمّ السلام كلّ المنطقة، وأن يعود جميع النازحين إلى بلداتهم وبيوتهم، وأن تطوى صفحة الإرهاب والقتل والإعتداءات وتفتح صفحة جديدة تحمل الأمن والطمأنينة للجميع.

صورة editor6

editor6