اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان في احتفال تأبيني في بلدة حبوش ان "قصر عمر حكومة العهد الاولى ينبغي ان لا يكون سلاحا لعدم الانجاز، هناك العديد من الاستحقاقات التي ساهم الفراغ في وضعها قيد الانتظار، مؤكدا ان تحقيق امال المواطنين معلق على هذه الحكومة حكومة الوحدة الوطنية التي ينبغي ان تحمل اسمها وتكون اسما على مسمى، فالوحدة الوطنية تعني تحديد العدو وتعني تعزيز الجيش اللبناني والتأكيد على دور المقاومة ووحدة الشعب اللبناني".
ورأى انه "أمام الحكومة العديد من التحديات خاصة على مستوى البيئة وازالة النفايات بخطة شاملة، كما ان الموظفين ينتظرون سلسلة الرتب والرواتب اذ لا يجوز ان يكون هناك موازنة دون ان يدرج فيها زيادة الاجور وتحقيق سلسلة الرتب والرواتب، ان الجميع يعي تماما ان التمديد للانتخابات النيابية بات مستحيلا بعد انجاز الانتخابات البلدية"، مؤكدا ان "الثابت ان قانون الستين انتج ازمات متتالية وادخل البلد في فراغ قاتل نتيجة لعدم التمثيل الصحيح للشعب اللبناني داخل الندوة البرلمانية ولذلك فان الحل الذي لا بد منه ويؤمن التمثيل الفعلي هو الانتخابات على اساس النسبية التي تتجسد في هذا القانون عدالة التمثيل وهذا مطلب وطني خاصة ان القاصي والداني يعلم تماما ان حركة أمل على اساس قانون الستين تفوز بالتزكية بمعظم مرشحيها ويمكن على اساس النسبية ان تخسر بعض المقاعد ولكن المهم ان يربح الوطن وتتحقق عدالة التمثيل".
وأشار إلى ان "اخطر ما في الارهاب ان يتم تبرير هذا الارهاب وهذا ما أكده الامام المغيب السيد موسى الصدر وعلينا ان نلتفت ان العدو لا يستغل فقط ثروات هذه الامة انما يستغل الجهل فيها ليوظف بعض العقول المريضة لاشاعة هذا الجو من الرعب والقتل والتدمير على مساحة الوطن لحساب العدو