التبويبات الأساسية

الديار: وهاب عاد الى الخلف بفضل حلفائه المقرّبين واصبح خارج المعادلة

كشفت مصادر سياسية مطلّعة لصحيفة "الديار" أن "المعطيات تؤكد بأن لا مكان لرئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب مع وجود رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ورئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال ارسلان، اللذين يمثلان الطائفة الدرزية ويستبعدان وهاب ولا يعتبرانه ممثلاً للدروز خصوصاً جنبلاط، مؤكدة أن "وهاب وصل كعهما الى طريق مسدود، إضافة الى كل فريق 8 آذار لان لا حليف طالب بالاخير، ما جعله يغرّد خارج سربهم لانه لم ينل تأييدهم فشكّل ذلك صدمة كبيرة له، تبعها تجاهل من بعض الرفاق ابرزهم مسؤولو حزب الله على الرغم من انه الناطق الرسمي بإسم الحزب ويتولى دائماً الدفاع عنه امام الخصوم".

ولفتت المصادر الى أن "وهاب عاد الى الخلف بفضل حلفائه المقرّبين، الذين يستمرون في إرسال الضربات السياسية له، حتى بات مقتنعاً بأن الخصوم أرحم، لان الخلافات الجوهرية وصلت الى ذروتها، ونتيجة ذلك ان الغرائب والعجائب السياسية سوف تترّبع على عرش الانتخابات النيابية المقبلة، وهذا سُيقلب المقاييّس لان الجميع سيقف على سلاحه السياسي للوصول وكسب الخيرات السياسية، أي ان وهاب يتحضّر لردّ الصاع صاعين خصوصاً في منطقة الجبل رفضاً للغدر المبطّن خصوصاً من الثنائي الدرزي".

واعتبرت المصادر أن "وهاب اصبح خارج المعادلة وبالتالي خارج التسمية، لان الحصة الدرزية توزّعت بين جنبلاط وارسلان، فالاحجام تقرّر وليس من يعمل اكثر في السياسة ويتلقى الدعم الخارجي اكثر من الداخلي، لكن رئيس حزب التوحيد لا يرى من هذا المنظار لانه يعتبر ان من حقه توليّ حقيبة في حكومة العهد الذي دافع عنه قبل ان يصل، او على الاقل ان يكون شريكاَ في التسمية الدرزية، اذ لا يحق لأحد احتكار الطائفة كما يقول دائماً وتغريدته الاخيرة تؤكد ذلك

صورة editor6

editor6