التبويبات الأساسية

تسارعت وتيرة الاجتماعات واللقاءات والمواقف الداعمة لتشكيل الحكومة التي ينتظرها اللبنانيون منذ استقالة حكومة الرئيس الحريري ولكن السؤال الذي يطرح: هل ينتظر اللبنانيون حكومة تكنوسياسية وهم الذين كفروا بالطبقة السياسية التي أوصلت البلد الى ما وصل إليه؟

الـLBCI سألت في مقدمة نشرتها المسائية: "هل هبَّت هذه المرَّة فعلًا رياح المهندس سمير الخطيب ليُكلَّف تأليف الحكومة"؟

وأشارت الى ان المشاورات الماراتونية غير المعلنة، التي تسبق عادةً الإستشارات الشكلية، وإن كانت دستورية، أفضت إلى اعتبار ان الحكومة نضجت وأن المرحلة وصلت إلى حد بلورة التركيبة ... وفي الملامح الأولية للتشكيلة :

وتابعت: "سعد الحريري خارج الحكومة بالتأكيد، باعتبار ان رئيسها سيكون سمير الخطيب، لكن هل المستقبل سيكون ممثلًا"؟

وأردفت: "الوزير جبران باسيل خارج الحكومة وإن كان التيار الوطني الحر سيكون ممثلًا عبر أحد وزراء الدولة" .

ولفتت الى ان الحكومة مؤلفة من ثمانية عشر أو أربعة وعشرين وزيرًا على أبعد تقدير ، مشيرة الى أن وزراء الدولة من أربعة إلى ستة، ويمثلون حزب الله وأمل والمستقبل، إذا شارك، والتيار الوطني الحر ...

وأشارت الى أن هذه المعطيات استُكمِلَت باللقاء الذي جمع الرئيس الحريري بالمهندس الخطيب أمس ... وفي هذا الإجتماع أبلغ الرئيس الحريري إلى الخطيب أنه يؤيده وأن عليه ان يحوز موافقة الثنائي الشيعي والوزير جبران باسيل ... هذه الأجواء بلغت كليمنصو فزار وليد جنبلاط عين التينة ليُعلن انه سيُسلّم لائحة بأسماء درزية لدخول الحكومة، وجنبلاط زار هذا المساء الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط.

في الموازاة بدأت مرحلة إسقاط الأسماء ... وتُستَكمَل المعطيات بأن المعاونين السياسيين للسيد نصرالله والرئيس بري، الخليليَيْن، يُتوقّع ان يلتقيا الرئيس الحريري ليسمعا منه شخصيًا تأييده للمهندس الخطيب ...

محطة الـmtv أشارت الى أنه تم الاتفاق على أن يكون الحريري وباسيل خارج الحكومة.

كما لفتت الى انه اتفق على العناوين العريضة للحكومة وهي ان تكون حكومة تكنوسياسية ولا صلاحيات استثنائية لها وان لا تقر قانون انتخاب جديدًا ولا انتخابات نيابية مبكرة.

صورة editor14

editor14