أقامت جمعية Sharing is Caring عشاءها السنوي الثاني في مطعم الصياد، تخلله تكريم رئيس التفتيش المركزي في لبنان القاضي جورج عطية، في حضور رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، المرشحين بوليت يغوبيان، مسعود الأشقر، نبيل سبعلي، جورج شقير، ، رئيس رابطة الروم الارثوذكس نيقولاس غلام، رئيس مركزية مسيحيي المشرق وأعضاء المركزية الدكتور بطرس لبكي، مدير عام قرية بدر حسون البيئية ومتحف خان الصابون أمير حسون، سعاد خوري من كاريتاس لبنان، رئيس تجمع الأقباط في أوروبا ورئيس منظمة حقوق الإنسان وممثل الجمعية في أوروبا مدحت قلادة.
كما حضر ممثل وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون وممثل عن الوزير السابق نقولا الصحناوي.
استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم ألقى فؤاد عازار كلمة الجمعية، شارحا اهدافها وشاكرا الحضور، بعدها قدم الخازن ورئيسة الجمعية منال عازار درعا تكريمية ووسام الجمعية لعطية، وتم قطع قالب حلوى.
وللمناسبة، ألقى الخازن كلمة قال فيها: "أن يكرم رئيس التفتيش المركزي القاضي الصديق جورج عطية، وأن أتولى شخصيا تسليمه الدرع التكريمية، لمنتهى الشرف بهذه الثقة التي سبقتني بدرع مماثلة لها السنة الماضية جمعية Sharing is Caring. فالرئيس عطية، الذي نفخر بإنتمائه إلى المجلس العام للجمعيات المارونية، خصوصا مع تسلمه أدق منصب إصلاحي في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون، وهو المناصر للإصلاح".
وأعلن "ان رئاسة هيئة التفتيش المركزي التي يترأسها اليوم القاضي جورج عطيه لهي له بكل جدارة وإقتدار، لما يتمتع به من صدقية، ونزاهة، وسمعة طيبة. فنحن والكثيرون مثلنا، نعول عليه في تطهير الدولة من الفساد المستشري، والذي كبد الموازنة الكثير من الهدر على إمتداد العقود".
وقال: "إنها للفتة كريمة من جمعيتكم، التي نكن لها، كل الإحترام والتقدير، على عطاءاتها المستمرة في صفوف أبناء مجتمعنا اللبناني، دون أي تفرقة أو تمييز، الذي ضاق بأعباء الهموم المعيشية والإجتماعية والإقتصادية، والتي غابت عنها الدولة في إنشغالاتها، البعيدة كل البعد، عن حاجات المواطنين، وصرخاتهم المتواصلة، لرفع الظلم والإجحاف، بحقوقهم".
وشكر أعضاء جمعية Sharing is Caring، "ذات الأيادي البيضاء، الممدودة في زمن الكفر بالعيش، بعدما استبدت بالمواطن اللبناني هواجس اليوم والغد، ولم تعد بيده حيلة، أو أمل في وجه أعتى الظروف القاسية، التي لم يسبق أن واجهها في كل مراحل حياته".
وختم: "شكرا من صميم القلب على دوركم الفعال، في ميادين الخدمة الإجتماعية، التي نلتقي معكم حولها، على مكافحة مشكلاتها لرفع الغبن عنها، وإستعادة أمل المواطن وكرامته في العيش الكريم".
