اكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، "استقرار الوضع فى مدينة حلب وايصال المساعدات الانسانية الى أحياء المدينة".
وقالت: "ان الحكومة السورية تستخدم أقصى ما لديها من امكانيات من أجل استقرار الوضع فى مدينة حلب، وانه تم ترتيب نقل السكان المدنيين دون قيود وتوفير نقل الجرحى وخروج المسلحين مع سلاحهم دون عوائق من الاجزاء الشرقية للمدينة".
اضافت: "بهدف تحسين الاوضاع فى المدينة يجري تطبيق وقف للاعمال القتالية لفترات محددة من قبل وحدات الجيش العربي السوري، كما أنه تم تجهيز سيارات لنقل الجرحى والمدنيين من منطقة الاعمال القتالية اضافة الى ايصال المساعدات الانسانية.
وتم تنفيذ سحب وحدات الجيش والقوات المسلحة الى مسافات تسمح للمسلحين بمغادرة الاحياء الشرقية فى مدينة حلب عبر ممرين خاصين"، مؤكدة "استمرار العمل بقانون العفو الذي اصدره الرئيس بشار الاسد، وينص على الاعفاء من كامل العقوبة على كل من حمل السلاح أو حازه لاي سبب من الاسباب، وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الانظار متى بادر الى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية".
وختمت: "في هذه الظروف على دول الغرب وبعض الدول العربية والاقليمية وجميع المهتمين باستقرار الوضع فى مدينة حلب، المبادرة لاتخاذ خطوات سياسية حقيقية وليس ممارسة المماطلة السياسية".