التبويبات الأساسية

استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، في مقر المديرية العامة عصر اليوم، وزيرة الداخلية والبلديات ريا حفار الحسن، في زيارة هي الأولى لها منذ توليها مهام الوزارة، واستقبل ابراهيم الوزيرة الحسن بحضور عدد من ضباط المديرية العامة.

ورحب اللواء ابراهيم باسم ضباط ومفتشي ومأموري الأمن العام بالوزيرة الحسن "على رأس هذه الوزارة التي هي أكثر الوزارات حساسية على المستويين الامني والإداري وعلى مستوى الخدمات". وقال: "إن وجودك على رأس هذه المديرية هو تكريس لدور المرأة الذي نحترمه ولبنان هو السباق في كل الميادين وهنا كرس دوره في إعطاء المرأة حقها".

وقال: "إننا في المديرية العامة للأمن العام ماضون في تطوير هذه المؤسسة وفقا للخطط التي وضعناها منذ تسلمنا مهماتنا، وسيبقى أداؤنا على الدوام وفقا لعهد اللبنانيين بنا وتقيدا بشعار التضحية والخدمة"، مضيفا إن "ما قامت به المديرية العامة يحتم علينا المزيد من المثابرة والجهد لأن منسوب الأمن الذي وصل اليه لبنان هو في بدايته ما يتطلب منا الحفاظ عليه والتحدي يكمن في رفع منسوب الامن، خصوصا أن الامن هو القاعدة الاساسية للاستثمار".

وختم اللواء ابراهيم: "اجدد معالي الوزيرة الترحيب بكم، متمنيا لكم التوفيق في كل ما تقومون به، وآمل ان تحظى المديرية بوجودكم على دعم السلطة التنفيذية، لتنفيذ برامجها التطويرية المقررة في الخطة الخمسية لما يصب في مصلحة لبنان واللبنانيين".

الحسن
من جهتها، ثمنت الحسن "جهود المديرية العامة وعلى رأسها اللواء ابراهيم. وقالت: " منذ تسلمي وزارة الداخلية، قلت ان الوزارة عليها ان تنفذ، في ما يتعلق بالشق الامني، القانون وتحفظ الامن. كذلك قلت بالمقلب الثاني ان وزارة الداخلية ستكون في خدمة المواطن. هذه هي الصورة التي احببت ان اظهرها بتسلمي حقيبة الداخلية وكإمراة لتقديم طابع جديد عن الوزارة بأن تكون بخدمة المواطن وفي الوقت عينه في حفظ الامن، ما يتطلب منا ان نؤمن كل التسهيلات اللازمة ونوفر الاجراءات التي تسهل حياة الناس وتؤمن لهم المعاملات التي يحتاجونها بأسهل الطرق".

وأضافت: "هذا ما نلمسه في المديرية العامة للامن العام التي ترفع شعار خدمة وتضحية، من خلال سعيها لتوفير افضل الخدمات للمواطنين من استصدار جوازات سفر ومنح اقامات للرعايا العرب والاجانب وتسهيل انجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة. كما انها تحرص في الوقت عينه على تأمين الامن والامان للمقيمين على الاراضي اللبنانية كافة بالتعاون مع بقية الاجهزة الامنية".

وأشارت الى "العمل الذي يقوم به اللواء عباس ابراهيم على مستوى ملف النازحين السوريين من خلال عودة النازحين خصوصا من يريد التسجيل للعودة".

واستكمالا لعمل المديرية، لفتت الحسن الى أن هناك "ضرورة اليوم لتطبيق مدونة قواعد السلوك التي تضع اطارا للمعايير الاخلاقية والانسانية والقانونية التي تحكم عمل العسكريين، وخصوصا في المطار. وهنا اريد القول انكم اول من يرى السائح ويستقبل المسافرين عندما يصلون الى مطار رفيق الحريري الدولي. يعني انتم وجه لبنان المشرق والمضياف. وبالتالي يجب ان نبرز من خلالكم وجه لبنان الحضاري".

وأشارت الى "معاناة المواطنين والمسافرين في المطار"، منوهة "بالجهود التي تقوم بها المديرية العامة في المطار في ظل الضغط الكبير وحصول زحمة كبيرة"، معتبرة أنه "من الضروري ايضا استمرار التنسيق بين الاجهزة الامنية والعمليات الاستباقية ضد الشبكات الارهابية، لان هذا الامر اثبت مفاعليه الايجابية على الارض من خلال استقرار الوضع الامني".

وفي الختام، قالت الوزيرة الحسن، "انا اتفهم الهواجس والقلق الذي ينتاب الجميع في متابعة عملية درس الموازنة لاقرارها واؤكد اننا سنعمل لتخفيف المفاعيل السلبية على معاشات التقاعد والرواتب الشهرية. لكن في الوقت عينه يجب ان نعي ان البلد يمر بصعوبات ويجب ان نساهم في عملية ضبط الانفاق، وسأعمل في اطار التحديات للتخفيف من جهة وعدم المس بالحقوق من جهة اخرى، لكن يجب ان يكون هناك تضحية من الجميع. وسأحاول ضمن مجلس الوزراء مع رئيس الحكومة ووزير المالية ان نأخذ هذا الامر في الحسبان سعيا لتذليل بعض الهواجس التي تعيشونها".

ثم جالت الحسن وابراهيم في "مركز إصدار جوازات السفر البيومترية واطلعت على مراحل سير العمل فيه".

صورة editor14

editor14