التبويبات الأساسية

عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة السيد جاك تامر ، وحضور الأعضاء . وتداول المجتمعون بالوضع الداخلي بالاضافة الى مواضيع اخرى .

بداية تحدث السيد تامرعلى ما حصل في وسط بيروت وعلى الطريق بين العاصمة والجنوب وان هذه الامور مدانة بكل المعايير حيث سقط الشهيدان حسين شلهوب وسناء الجندي داعياً القوى الامنية والجيش الى إبقاء اوصال الوطن سالكة امام اللبنانيين درءاً
للفتنة التي نربأ بكل اللبنانيين على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، تجنب الوقوع بمنزلقاتها الخطرة، نجدد الدعوة الى جميع القوى الامنية بضرورة إبقاء اوصال الوطن سالكة امام اللبنانيين كل اللبنانيين مع المحافظة على الحق بإبداء الرأي تحت سقف القانون وبما لا يمس بالسلم الاهلي وبأعراض وكرامات الناس كل الناس وبالممتلكات العامة والخاصة... ونستنكر بشدة الجريمة المروعة التي وقعت على أوتوستراد الجية، والتي نجمت عن اعتداءات تقوم بها بعض المجموعات التي تمارس أبشع أساليب الاذلال والارهاب بحق المواطنين الابرياء أثناء تنقلهم على الطرقات لقضاء حوائجهم، وهذا الاعتداء يهدد السلم الاهلي والاستقرار الاجتماعي، ولهذا ندعو الجميع إلى تحمل المسؤولية الكاملة وكشف هذه الجريمة الارهابية ومعاقبة المعتدين.

اما على الصعيد الحكومي، حيث المراوحة مستمرة، تأمل الحركة اللبنانية الديمقراطية ان يكون التوتر في الشارع هو جرس انذارحقيقياً للجميع كي يسرعوا الى التفاهم على مستقبل الحكومة الجديدة لان تلازم الانهيارين الامني والاقتصادي يعني حكما ان الخروج من النفق سيكون مستحيلا، ولذلك تبدو الساعات االمقبلة حاسمة لتحديد مسار العملية السياسية ومآالتها، ونطلب من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون بالدعوة الى الاستشارات النيابية بدون أي تأخر خاصة وأننا اصبحنا امام استحقاقات كبيرة تنذر بعواقب وخيمة على الارض .

والحركة اللبنانية الديمقراطية ، تشكر المبادرة الفرنسية ، والبريطانية ، والروسية على مبادرتها لحل الازمة، حيث علمنا عدم وجود اي شروط اوروبية حيال طبيعة رئاسة الحكومة او حتى شكل الحكومة مع التشديد ان تكون متوازنة تقوم على عنصري الشفافية والمحاسبة والعمل السريع على تطبيق إصالحات سيدر، بعدما فشلت الحكومة السابقة في تحقيقها... وان لندن كما باريس وروسيا ليست معترضة على تشكيل الحكومة وليست في وارد الضغط على لبنان او استغلال الازمة الراهنة لمآرب اخرى، وهو امر ترك
ارتياحا ل لعمل على تشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن...
كما ان الحركة تأمل من سعادة السفير الروسي الكسندر زاسبكين العمل بكل قوة من اجل قيام روسيا بمساعدة لبنان والوقوف الى جانبه من اجل تشكيل الحكومة بالسرعة الممكنة ، تجنبا" للوقوع بمنزلقات الفتنة الخطرة، التي بدأت تطل برأسها .

اما فيما يعود الى الاوضاع الاقتصادية فأن سعر صرف الدولار عند الصيارفة شارف على الـ2000 ليرة لبنانية، وتتجه الاوضاع الاقتصادية من سيئ الى أسوأ فقد اعلنت نقابة اصحاب المطاعم ان 265 مؤسسة اقفلت خلال شهرين والرقم مرشح للوصول الى 465 مؤسسة مع نهاية الشهر الحالي اذا ما استمرت الامور على حالها،وكذلك دعت الهيئات الاقتصادية باإلجماع، إلى الاضراب العام والاقفال التام لكل المؤسسات الخاصة أيام الخميس والجمعة والسبت في 28 و29 و30 تشرين الثاني الجاري، وهي ستعلن تباعاً الخطوات التصعيدية التي ستنفذها خالل الفترة المقبلة.

صورة editor14

editor14