حذر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، من "مخاطر المضي في إشاعة اجواء سلبية عن الوضع الاقتصادي وبث اشاعات تضر بلبنان وتنظيم حملات تيئيس"، وقال: "لا الليرة اللبنانية في خطر ولا لبنان على طريق الافلاس، ونحن نعمل على معالجة الازمة الاقتصادية الراهنة، وعلينا ان نكون شعبا مقاوما لليأس، وكما قاومنا من اجل حريتنا وسيادتنا واستقلالنا، علينا اليوم ان نقاوم من اجل انقاذ وطننا".
وأضاف خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من اندية "الليونز" برئاسة حاكم المنطقة "351"، التي تضم، لبنان والاردن وفلسطين والعراق المهندس ايلي زينون: "نحن في العالم العربي اصبحنا جميعا شهداء احياء، وقد طاولت شظايا الحروب في المنطقة لبنان عبر الارهاب والخلايا النائمة. ونشكر الله اننا نجحنا في ترسيخ الامن الداخلي وحصنا حدودنا، ونحن في مرحلة العناية بالامن الاقتصادي بعدما ورثنا اعباء اقتصادية كثيرة. وقد وضعنا خطة اقتصادية، الا ان هناك جوا يتم تعميمه ومفاده ان الوضع الاقتصادي على شفير الهاوية. وهذا غير صحيح ومسيء".
واكد رئيس الجمهورية: "لا الليرة اللبنانية في خطر ولا لبنان على طريق الافلاس. الوضع الاقتصادي صعب ولكن ما ينشر من شائعات يضر بلبنان. نحن لا ننكر ان هناك ازمة، الا اننا نقوم بمعالجتها من خلال اقرار الموازانات، الامر الذي لم يحصل منذ قرابة 11 سنة، كما من خلال الخطة الاقتصادية التي توصلنا اليها، ومن خلال مؤتمر "سيدر". لقد اتينا للقيام بعملية انقاذ وانني اطمئن المواطنين، واحذر من مخاطر المضي بحملات التيئيس والحالات النفسية الضاغطة".
وتابع: "علينا ان نكون شعبا مقاوما لليأس. لقد قاومنا من اجل حريتنا وسيادتنا واستقلالنا، واليوم علينا ان نقاوم من اجل انقاذ وطننا".
وردا على اسئلة الحضور، اكد الرئيس عون ان "ثمة جهات سياسية تعمل على بث الشائعات في مواجهة الخطوات الاصلاحية التي بوشر القيام بها"، مؤكدا ان "التحقيقات مستمرة في كل المخالفات التي تضع اجهزة الرقابة يدها عليها، وان ما حصل في مطار رفيق الحريري الدولي، هو موضع تحقيق، وسيتم تحديد المسؤوليات، وكذلك الامر في ما يتصل بالمخالفات المالية التي يتم الكشف عنها".
المصدر: الوكالة الوطنية