توقعت مصادر مطلعة، عبر صحيفة "الجريدة" الكويتية، أن "ترفع التشكيلة الحكومية إلى 30 وزيرا بدلا من 24 لتوسيع مروحة التمثيل"، لافتة إلى أن "فرملة الاندفاعة ليست ناتجة عن عقدة واحدة ولا عقدتين ولا محصورة بمطلب تيار المردة فقط، كما أشيع، والدليل تجميد الرئيس المكلف حركته من بعد ليل الأربعاء - الخميس بعد زيارة بعبدا".
وأشارت إلى أن "حركة أمل لم تتنازل عن حقيبة الأشغال ولا عن المقعد الشيعي الثالث من حصتها، لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل بوزير دولة إلى جانب المالية والأشغال، من باب التسهيل، ومستعد للتدخل لدى النائب سليمان فرنجية عندما تكون عقبة المردة هي الأخيرة أمام إتمام الحكومة".
من جهة ثانية، لفتت مصادر متابعة إلى أن "الأفضلية عند التيار هي تثبيت حلفها المستجد مع القوات اللبنانية على ما عداه من تحالفات مع أطراف أخرى".
وأشارت إلى أن "هناك نية إقرار ثنائية مسيحية بين القوات والتيار بدأت تباشيرها بالظهور مع شعارات المتحمسين لعهد الرئيس ميشال عون استرداد الحقوق المسيحية المهدورة على غرار الثنائية الشيعية بين حزب الله وحركة أمل