رأت مصادر التيار الوطني الحر في حديث لـ"الأخبار" ان "المشكلة الحقيقية في الانتخابات النيابية في كسروان أننا لا نملك حصاناً"، مرتكزةً إلى نتائج استطلاع الرأي الذي أجري لإختيار مرشحي "التيار" إلى "النيابة" وكانت الأرقام التي حصل عليها حزبيو كسروان مخيبة للآمال، فأعلى نسبة بلغت 13,98 بالمئة وقد حصل عليها أنطوان عطالله.
وحددت المصادر نقطة ضعفها ولكنها في الوقت عينه شددت على "ضرورة تمثيل كسروان بمرشح حزبي، تماماً كما فرضنا وجود 6 أعضاء حزبيين في بلدية جونية. قد يكون حلّ هذه النقطة، في اختيار شخص كرجل الأعمال روجيه عازار سيُدرج اسمه في المرحلة الثالثة".
واعتبرت المصادر ان "قائد فوج المغاوير السابق العميد المتقاعد شامل روكز لا يمكنه الاستمرار في تحدّي قاعدتنا عبر القول إنه لا ينتمي إلى التيار إذا تبين أنه أو غيره مفيدون، تتبناهم القيادة"، معبّرة عن استيائها من إعلان روكز تمايزه، وقالت: "لا يمكنه أن يذهب بعيداً في تحدّي قاعدتنا عبر القول إنه لا ينتمي إلى التيار. بالنتيجة، هنا شعبيته".
وعن موقف العميد المتقاعد من القوات، أوضحت المصادر انه "إذا كان هناك تحالف في كل لبنان، فهل نستثني كسروان من أجل روكز؟ هذه القصة يحلّها الرئيس ميشال عون. علماً أن بحث التفاصيل لم يبدأ بعد واللعبة تتغير حسب القانون