أكدت "جبهة التحرير الفلسطينية" في عيد المقاومة والتحرير ان "انتصار المقاومة في لبنان هو انتصار للشعب الفلسطيني ومقاومته في فلسطين، وانتصار للمواجهة والتصدي للمشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة، هذا الانتصار الذي يصب في خدمة الاهداف العربية، حيث أظهرت المقاومة والتفاف الشعب اللبناني الشقيق حولها وبوضوح انه لا يمكن حذف كل أبجديات المقاومة من قاموس المنطقة العربية".
وحيا عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة "أولئك الذين صنعوا الانتصار بالدم والتضحيات الجسام قرابين عطاء على مذبح الحرية والتحرير"، وحيا الشهداء والجرحى الأسرى المحررين وكل المقاومين "سواء بالبندقية أو بالموقف والكلمة والفكر وإلى كل جندي مجهول ساهم في عملية تحرير الأرض اللبنانية"، مؤكدا على "نشر ثقافة المقاومة كونها ثقافة حياة لا ثقافة موت كما يظن البعض، بل هي ثقافة إبداع ومقاومة".
وهنأ رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة تمام سلام، الامين عام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، وقيادة حركة امل بعيد المقاومة والتحرير.
ورأى "ان الجنوب العربي المقاوم، حقق الانتصار من خلال إرادة الصمود والقتال بوحدة جيشه ومقاومته وشعبه الابي، وان اسرئيل ليست عصية على الإنكسار وهي التي ذاقت مرارة الهزيمة في لبنان مرة عندما انهزمت في العام 2000 ومرة عندما حاولت العودة في تموز العام الماضي 2006 وكان الانتصار والصمود المدوي ، فهذه المقاومة تبشرنا بهزيمة المحتلين وبعصر عربي جديد قادم لا محال".
ولفت الجمعة الى "ان المقاومة الوطنية اللبنانية اقامت للشعوب العربية صرحا من العزة بعد جيل طويل من الإنكسارات ، فأعادت ما ضاع قبل سنين طويلة جدا تلك الكرامة"، داعيا الى "تطبيق قرارات الشرعية الدولية وجلاء الاحتلال وانهائه عن كل الاراضي المحتلة بعدوان 67 بما فيها الاراضي العربية المحتلة في مزارع شبعا في لبنان والجولان السوري الذي تنطبق عليه هذه القرارات ورفض محاولات حكومة الاحتلال للترويج بضم الجولان الذي هو ارض سورية محتلة وبطلان اجراءات وادعاءات الاحتلال وتزييف للوقائع".
واكد على "وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب لبنان الشقيق حتى يبقى مهدا للحرية والتعايش والاستقرار وقلبا للعروبة".