شارك النائبان وليد البعريني ومحمد سليمان في لقاء موسع، إنعقد في دارة آل صبيح في بلدة برج العرب- عكار، في مسعى لإتمام المصالحة بين آل صبيح وآل الموري، على خلفية خلاف سابق بين العائلتين، بحضور رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، وعدد من رؤساء البلديات ووجهاء من بلدة برج العرب والجوار.
البعريني
وقال البعريني: "جئنا اليوم إلى أهلنا في آل صبيح الكرام لكي نقف على خاطرهم، فهذا الأمر من واجباتنا، ومن واجبات كل شخص يسعى إلى الخير والإصلاح بين الناس والأهل، ومساعينا اليوم تأتي بهدف أن نصل إلى بر الأمان مع أهلنا وناسنا، ونعمل بخطى سليمة ليتم الأمر الذي نسعى إليه جميعا، بما يعزز الوحدة والمناعة لمجتمعنا، فهناك التزامات أدبية وأخلاقية يتم العمل عليها من أجل حفظ كرامة الجميع إن شاء الله، ونحن لن نكون إلا على حسن ظن الجميع بنا بإذن الله".
عكاري
ولفت رئيس بلدية وادي الجاموس الشيخ خضر عكاري الى أن "ما نقوم به اليوم هو أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وهذا لكي تستقيم حياتنا وتستقيم أمورنا، فحيا الله هذه الوجوه الطيبة التي تسعى إلى الخير وتنبذ البغضاء".
سليمان
من جهته شدد النائب محمد سليمان على "ضرورة التعاون على البر والتقوى، وهذا ما عهدناه في أهلنا في عكار أن يكونوا يدا واحدة، كلكم أهل خير وصلاح وأنا وأخي الحاج وليد والفاعليات جميعها، سنبقى على التعاون بالخير وسيبقى هذا الدور موجود وقائم، خصوصا في هذه الظروف التي تتطلب أقصى درجات التعاون والوحدة".
أضاف: "سنبقى نحن وهذه الناس الطيبة سدا منيعا في وجه الفتن، نعلم أن المرحلة مظلمة وصعبة وعلينا أن نتكاتف لتخطيها، وأن يحصل ذلك من دون خسائر بإذن الله.. أشكر أهلنا في آل صبيح لحرصهم على إنهاء الخلاف وسعيهم إلى الوحدة ودرء الفتنة".
صبيح
وقال الحاج قاسم قاسم باسم آل صبيح: "نحن يد واحدة ولا نقوم إلا بفعل الخير، وآل صبيح معروفون بعمل الخير، ونشكر الأوادم التي حضرت وجزاهم الله كل خير.. هذه بيوتكم ونحن تحت سقف الأوادم وما تريدون منا، تعتبرونه قد تحقق إن شاء الله".
إشارة إلى أن آل صبيح قرروا إسقاط الحق، وتم التأسيس للمصالحة التي سيحدد موعدها في الأيام المقبلة.