أقامت "الجمعية الطبية الإسلامية" إفطارها الرمضاني السنوي ال22 في فندق "الكواليتي إن" - طرابلس، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ممثلا برئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور جمال عبدو، وحضور ممثل وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال محمد كبارة ممثلا بسامي رضا، النائب سمير الجسر ممثلا بالدكتور جلال حلواني، النائب وليد البعريني ممثلا بهلال البعريني، النائب جان عبيد ممثلا بإيلي عبيد، الوزير السابق اللواء أشرف ريفي ممثلا بالدكتور سعد الدين فاخوري، أمين سر تكتل "الجمهورية القوية" النائب السابق فادي كرم، النائب السابق محمد الصفدي ممثلا بالدكتور مصطفى الحلوة، نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، نقيب المهندسين بسام زيادة، نقيبة أطباء الأسنان الدكتورة رولا ديب، نقيب الصائغين خالد النمل، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ممثلا بأمين الفتوى الشيخ محمد إمام، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين ممثلا بالدكتور رياض يمق، رئيس بلدية المحمرا عبد المنعم عثمان، أمين عام الجماعة الإسلامية عزام الأيوبي، رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ أحمد العمري، نائب رئيس بلدية طرابلس المهندس خالد الولي، أمين سر نقابة الأطباء الدكتور أحمد البوش، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية عبد الله بابتي، رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ أحمد العمري، إضافة إلى رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية واختيارية وهيئات محلية وفاعليات.
بعد كلمة تقديم للاعلامي يحيى الصديق وأخرى لرئيس الجمعية الطبية الإسلامية الدكتور محمود السيد، تم عرض فيلم وثائقي عن أعمال الجمعية ونشاطاتها في مختلف المؤسسات التي تشرف عليها.
السيد
وألقى رئيس الجمعية الطبية الإسلامية الدكتور محمود السيد كلمة أشار فيها إلى "تراكم النجاحات التي حققتها الجمعية منذ تأسيسها قبل حوالى 36 عاما"، عارضا "إنجازات المرافق التابعة لها خلال العام المنصرم، حيث تم توقيع عقود عدة بين المراكز الصحية ووزارة الصحة. كما حصل مركز الإيمان الصحي في سير على المرتبة الأولى في لبنان عن فئة الاستقطاب ضمن مشروع التغطية الصحية الشاملة، بالتعاون مع وزارة الصحة"، وقال: "من أهم المشاريع الاستراتيجية التي تتطلع الجمعية إلى تحقيقها مشروع توسعة مستشفى دار الشفاء الذي وضع حجر الأساس له في رمضان الماضي برعاية كريمة وحضور من معالي وزير الصحة غسان حاصباني".
ونوه ب"أعمال جهاز الطوارىء والإغاثة في مراكزه الأربعة في طرابلس والضنية والقلمون وعرسال، والتضحيات التي يبذلها المسعفون في تنفيذ الأعمال الإسعافية والإنسانية"، لافتا إلى "العضوية الاستشارية للجمعية في منظمة التعاون الإسلامي، وعمل جمعية النجم التي أسستها الجمعية، وهي متخصصة في شؤون مكافحة الإدمان بمختلف صوره".
وأكد "ضرورة التعاون وأهمية الشراكة بين المنظمات والجمعيات غير الحكومية والنقابات والإدارات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية، تحقيقا لمفهوم التنمية في العمل الإنساني".
عبدو
وألقى عبدو كلمة راعي الإفطار فنوه ب"إنجازات الجمعية الطبية الإسلامية وأعمالها المشرقة". وحيا "جميع العاملين في قطاعاتها ومرافقها من أطباء وممرضين وإداريين ممن ساهموا في تحقيق الريادة والتميز في العمل الصحي"، وقال: "نحن في وزارة الصحة ندعم ونشارك القطاعات الخاصة للوصول إلى خدمات طبية علاجية مميزة وعصرية، كما نراها في جمعيتكم، إنكم تتميزون عن غيركم في الجانب الإنساني، والوزارة تقدر وتثمن أداءكم هذا، وتسعى إلى تعميمه في كل لبنان، فنحن كوزارة وقطاع خاص لسنا سوى مصانع لبناء الإنسان المعافى والسليم الذي يخدم وطنه. وندعو الله إلى أن يوفقنا جميعا لمساعدة المرضى والأخذ بيدهم إلى طريق الشفاء".
الأيوبي
من جهته، اعتبر الأيوبي أن "الجماعة الإسلامية قولا وفعلا تقوم بما تقوم به من خدمات تربوية واجتماعية وطبية لوجه الله تعالى، ولا تبغي من وراء ذلك لا مناصب ولا مراكز في السلطة"، وقال: "إن كان تقدير الناس أن نكون صوتهم لنمثلهم في مواقع أخرى فهذا قرارهم، من دون أن يعني ذلك أننا لا نحتاج إلى أن نقوم بأي مراجعة وتقييم علمي ودقيق سواء حول أدائنا على صعيد مؤسساتنا وحتى على صعيد الجماعة بذاتها".