علّقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على التظاهرات التي تعم المناطق اللبنانية.
وتحت عنوان "لا ألوم المتظاهرين اللبنانيين على إشعال بيروت، فهم فقراء وغاضبون وجوعى"، تناولت الصحيفة تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة كبيرة من الشعب اللبناني تعاني من الفقر ولا تجد ما تأكله، وهؤلاء هم من يتظاهرون منذ أيام احتجاجا على أوضاعهم. فالعملة المحلية تراجعت وأسعار المواد الغذائية ارتفعت كثيرا، بحسب ما أوضحت الصحيفة.
وأضافت "هناك أمر مختلف يحدث فالغضب الشديد للمواطنين والذي يظهر بشكل ملموس يؤكد أنه ليس فقط اندفاعا ذا طابع فصائلي وليس بسبب مواطنين عاديين يشعرون بالجوع وهم كذلك، لكنه بسبب نظام ظالم يستمر في فرض المزيد من الضرائب وبرفع الأسعار بشكل دائم وهو ما يجعل من المستحيل على المواطنين أن يعودوا بالمال إلى المنزل مهما قضوا من ساعات في العمل".
ورأت أنه "طالما استمر الفقراء في سهل البقاع واللاجئون السوريون والفلسطينيون يعيشون في مخيمات بائسة فلن يتحسن الوضع".
وختمت الصحيفة قائلة: "نخشى اننا سنستمر في رؤية المزيد من الإطارات المحترقة في الشوارع".