أقامت جمعية الإصلاح والتعاون الخيرية إفطارها السنوي، برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالشيخ سمير كمال الدين في مطعم "بيتنا" في ضم وفرز طرابلس، في حضور ناصر عدرة ممثلا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ونبيل الصوفي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، وسامي رضا ممثلا وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال محمد كبارة، وجهاد فياض ممثلا سفير فلسطين أشرف دبور، وعادل حلو ممثلا النائب فيصل كرامي وايلي عبيد ممثلا النائب جان عبيد، العقيد عبد الرزاق المالطي ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعد الله حمد، وحضور من فاعليات المجتمع المدني والعلماء ومدرسي الفتوى في طرابلس والشمال.
بداية تلاوة من القرآن الكريم، فكلمة الشيخ صالح مرحبا، ثم جرى عرض فيلم عن إنجازات وأنشطة تجمع أمان والجمعية.
الحزوري
ثم ألقى رئيس الجمعية رئيس تجمع أمان محمد الحزوري كلمة تناول فيها مزايا وأهمية شهر رمضان المبارك، وحكم الصوم، مشددا على "أهمية إصلاح النفوس والمجتمع"، وقال: "من المهم أن نحذر من دعوات تأتي من الغرب من تشجيع للمثلية، وتغيير سن الزواج محذرا من مخاطر ذلك على المجتمع".
وتمنى أن "يصار إلى تشكيل حكومة تعالج شؤون الناس ومشاكلهم"، مذكرا بأن "طرابلس لا تحتمل أي تأخير للتنمية والحد من البطالة". وحيا "موقف العهد من الاعتداءات الصهيونية"، وكذلك "المقاومين في غزة والقدس وكل فلسطين".