التبويبات الأساسية

بالتوازي مع التطمينات الأمنية التي تؤكّد عليها المراجع الامنية، تطميناتٌ اقتصادية، وهو ما عكسَته مراجع معنية لـ«الجمهورية» بقولها: لبنان تجاوَز قطوعاً مالياً نتيجة المخاوف من انعكاس الاستقالة على الوضع المالي واتّخذت إجراءات حمائية نجحت في استيعاب المشكلة.

وعلمت «الجمهورية» أنّ اجتماعاً موسّعاً سيُعقد الخميس للقطاعات العمالية والاقتصادية بهدف تحصين الوضع الاقتصادي ومنعِ ايّ محاولة لاختراقه والتأكيد على متانتِه.

والملاحظ في هذا السياق أنّ الاسواق تجاوبَت مع المناخ الإيجابي الذي ولّدته إطلالة الرئيس سعد الحريري ومضمون كلامه الهادئ، وانعكسَ الامر من خلال تراجعِ الضغط السلبي على السندات اللبنانية في الاسواق الخارجية، وارتفاع أسعار الأوراق اللبنانية التي كانت قد تراجعَت الى مستويات قياسية في الأسبوع الماضي.

ويُعتبر ارتفاع أسعار السندات بمثابة إشارة الى توقّفِ حركة البيع وارتفاع الطلب مجدّداً بما يعني عودةَ الثقة بالوضع اللبناني.

في الموازاة، جاءت تطمينات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لترفعَ منسوبَ التفاؤل في الاسواق. وكرّر سلامة تأكيداته السابقة أنّ سعر الليرة مستقرّ وسيبقى كذلك. وأعاد التأكيد كذلك انّ البلد يواجه أزمة سياسية لكن لا وجود لأزمة نقدية.
(الجمهورية)

صورة editor11

editor11