التبويبات الأساسية

أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب فادي الأعور أنه "يجب أن نبذل المستحيل كي لا نبقى على قانون الستين، وبالتالي لا نسقط هذه المرحلة الأساسية في تاريخ لبنان والتي يجب أن تكون مرحلة الإصلاح، وورشة عمل لنصل الى لبنان المستقرّ والمطمئن ويخدم أبنائه"، معتبراً أن "
كل ما يجري حول قانون الإنتخابات يأتي في إطار الحفاظ على المواقع، ويندرج في سياق ما ترجوه الطبقة السياسية على الساحة اللبنانية".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم" رأى الأعور أن "التجاذب حول قانون الإنتخاب هو رئيسي وأساسي على الساحة اللبنانية، ولم يكن هناك أي موقف موحّد لدى كافة الأطراف والقوى السياسية"، مؤكداً أننا "في بداية النقاش حول هذا القانون، وسوف نرى ما سيحصل حوله تحت قبّة البرلمان"، مشدداً على "ضرورة أن يكون جميع اللبنانيين مشاركين في مشروع الوطن وليس في مشروع الطوائف والمذاهب"، موضحاً أننا إذا ما استمرينا على هذا المنوال فلن نصل الى أي إصلاح على مستوى قانون الإنتخاب"، مضيفاً:"إذا كان هناك بعض الخوف لدى الطبقة السياسية الإقطاعية التي تريد أن تورّث مواقعها لأبنائها، فإن هذا الأمر يستهدف كل اللبنانيين".

ودعا الأعور الى "الإنطلاق من الإعتبار الوطني الأساسي، فإذا توفّرت مصلحة الوطن تتوفر حكماً مصلحة الطوائف والمذاهب. وتابع: كل ما يصلح للوطن يصلح للجميع، وكل ما يصلح لفئة يكون فئوي ولا يصلح للآخرين، وبالتالي الأسلم هو النسبية مع الدائرة الإنتخابية الواحدة، لأن ذلك يمثّل قانوناً حضارياً في العمل الإنتخابي، وعندها ينتصر لبنان ويذهب الى شاطئ الأمان

صورة editor6

editor6