افتتح في مركز الأولي للمعارض والترفيه La Salle في الرميلة، للسنة الثانية على التوالي، مهرجان صيدا للمأكولات برعاية النائبة بهية الحريري وحضورها، ويستمر لغاية 29 تموز الحالي، بمشاركة اكثر من 30 مؤسسة ومطعم وجمعية متخصصة بالمأكولات والحلويات والعصائر والمثلجات من صيدا ومناطق عدة.
ويعد هذا المهرجان من أكثر الفعاليات الجماهيرية المحببة إلى كل الفئات والأعمار، نظرا للأعداد الكبيرة التي يستقطبها من زوار وعائلات ومحبي المأكولات الشهية والمتنوعة، وأراده المنظمون كما الهدف من تأسيس هذا المركز من حيث موقعه مساحة لقاء بين الجنوب والشوف وبيروت والعديد من المناطق.
ويشكل المهرجان من حيث ما يتضمنه من معروضات وما يرافقه من اجواء عائلية وتراثية وبرنامج منوع والعاب مخصصة للأطفال مساحة فرح تعبر عن ارادة قوية للحياة.
حضر حفل الافتتاح حشد من الفاعليات والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية والأهلية ورجال اعمال ومهتمون وعائلات وزوار من صيدا وخارجها. وكان في استقبالهم رئيس مجلس ادارة مركز الأولي للمعارض والترفيه La Salle وليد الصالح وعقيلته رفاه والمستشار القانوني للشركة المحامي زهير شحادة وأسرة المركز.
بعد قص شريط الافتتاح جالت الحريري برفقة الصالح وعقيلته والحضور على أجنحة المعرض، وشاركوا زوار المهرجان من مختلف المناطق في تذوق اشهى واطيب المأكولات والحلويات المعروضة وسط اجواء احتفالية مرافقة وضمن برنامج فني تراثي، وجناح ترفيهي خاص بالأطفال الذين استمتعوا بالألعاب ووسائل التسلية والترفيه التي خصصتها ادارة المركز لهم طيلة فترة المهرجان.
الحريري
وفي كلمة لها على هامش الجولة، هنأت الحريري ادارة واسرة مركز الأولي للمعارض والترفيه La Salle على افتتاح المهرجان للسنة الثانية، مثنية على تنظيمه وقالت: "مهرجان المأكولات يعد من الأنشطة التي يقدمها هذا المركز للمدينة والجوار، وهذه خطوة جريئة من قبل الأستاذ وليد بأنه أسس هذا المركز وهو يعمل على تنشيطه".
واضافت: "طبعا، المدينة تشهد حاليا أنشطة متعددة ومتنوعة ستتوج بالمهرجانات التي نأمل ايضا ان تكون على قدر تطلعات الناس الى جانب الأنشطة الرياضية والفنية والتراثية، جميع هذه الانشطة التي ستقام في المدينة خلال الشهر المقبل تخلق نوعا من الحركة فيها وتشكل مساحة من الفرح. نشد على ايدي المنظمين ونحن معهم في اي نشاط يقومون به".
الصالح
من جهته، رحب رئيس المركز بالنائبة الحريري والحضور، معتبرا "ان مهرجان صيدا للمأكولات اصبح حدثا سنويا يضم مطاعم من صيدا وبيروت وكل لبنان". وقال: "نحاول ان نساهم في تنشيط الوضع الاقتصادي في البلد وان نرفه عن الناس. ومن حين لآخر نحاول ان ننظم العديد من الفعاليات في مركز الأولي للمعارض والترفيه La Salle حتى يتعود الناس عليه ويبقون على تواصل معه ومع بعضهم من خلاله".
ولفت الصالح الى "ان المهرجان هذه السنة يضم 30 جناحا تعرض اصنافا متنوعة من المأكولات والوجبات السريعة والحلويات والعصائر بالاضافة الى "الشيشة" او "النرجيلة" التي يحبها الكثيرون، وايضا لدينا "الكافيهات" او المقاهي الموجودة في المركز كي يرتاح الناس فيها والجلسات المخصصة للعائلات الذين يمكن ان يأتوا برفقة أولادهم حيث هناك مساحة مخصصة للألعاب والترفيه لأن هذا المكان يعد مكانا عائليا مميزا".
وقال: "وكما تعلمون، فإن الهدف من انشاء مركز الأولي للمعارض والترفيه La Salle في هذا الموقع هو ان يكون همزة وصل بين المناطق ونقطة التقاء بين بيروت والشوف والاقليم والجنوب، وبالفعل اصبح الجمهور يقصدنا من كل المناطق المحيطة اضافة الى بيروت والمناطق الاخرى.
وبعد الجولة، قامت الحريري والصالح وعقيلته بقطع قالب حلوى بالمناسبة، فيما قدم الصالح درعا تكريمية للحريري تقديرا لرعايتها للمعرض.
اشارة الى ان المهرجان يفتح أبوابه يوميا حتى يوم الأحد، من الساعة الخامسة عصرا ولغاية منتصف الليل. وتختتم كل ليلة بسحب علني على العديد من الجوائز القيمة.
