افتتح رئيس مجلس إدارة، المدير العام للمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان نبيل عيتاني الجناح اللبناني في "معرض فروت لوجيستيكا"،الذي يقام في ألمانيا بين 7 شباط الجاري و9 منه، في حضور المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، سفير لبنان في المانيا مصطفى اديب، رئيس غرفة التجارة والصناعة في صيدا محمد صالح، رئيس لجنة الزراعة في "اتحاد الغرف اللبنانية" رفلة دبانه، وممثلي الشركات والمصدرين الزراعيين اللبنانيين.
وينظم اتحاد الغرف اللبنانية هذا الجناح، الذي تبلغ مساحته 104 أمتار مربعة، للسنة الثامنة على التوالي، برعاية من المؤسسة العامة لـ "تشجيع الاستثمارات في لبنان". وتندرج مشاركة لبنان في هذا المعرض في إطار تأكيد قدرة المنتجات الزراعية اللبنانية على المنافسة في الأسواق العالمية، بخاصة وأن هذا المعرض يعتبر نافذة مهمة لصادرات هذا القطاع إلى الأسواق الأوروبية والعالمية.
عيتاني
وقال عيتاني بعد الافتتاح، إن رعاية "ايدال" للجناح اللبناني في المعرض تندرج في إطار دعمها المطلق والثابت للقطاعات الانتاجية اللبنانية، وبينها القطاع الزراعي. وأكد أن "الزراعة اللبنانية تزخر بالكثير من الفرص الواعدة والمقومات وتظهر جهوزية للنمو بخاصة وأن ثمة مجالات كثيرة ما زالت غير مستثمرة بعد على النحو المطلوب".
وأضاف: "إن المنتجات اللبنانية المصدرة لا يمكنها ان تنافس بالكمية، لذلك هي اليوم تنافس بالنوعية العالية التي تتمتع بها، بعد ما باتت تعتمد المقاييس والمعايير الدولية. وقد شهدنا في الفترة الأخيرة على نيل الكثير من الشركات والمؤسسات الزراعية ومراكز التوضيب شهادات الجودة العالمية".
وأوضح أن "المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان لم توفر جهدا في سبيل تطوير القطاعات الزراعية ودعمها ومساندتها بالتعاون مع الأفرقاء المعنيين، ما انعكس تحسنا في النوعيات المنتجة وزيادة في صادراتها".
وتابع عيتاني: "إن هذا التعاون الناجح مع اتحاد الغرف لدعم القطاعات الانتاجية اللبنانية يساعدنا على تنمية صادراتنا إلى الأسواق التقليدية وغير التقليدية". وأكد أهمية المشاركة في هذا المعرض الذي يعتبر من أهم معارض المنتجات الزراعية الطازجة في العالم، وهي خطوة تندرج في إطار التسويق للمنتجات اللبنانية وفتح أسواق جديدة لها".
يذكر أن 85 شخصية تشارك في هذا الحدث من ضمن الوفد اللبناني من بينهم 28 مصدرا و12 شركة تتعامل بالمواد الزراعية والخدمات المرافقة لها.
لمحة عن ايدال
أنشئت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "إيدال" بهدف ترويج لبنان كوجهة جذابة للأعمال وجذب الاستثمارات وتقديم المساندة لها والحفاظ عليها. ومع إصدار القانون 360 لتشجيع الاستثمارات في لبنان، تم تعزيز دور المؤسسة لتوفر الخدمات والتسهيلات اللازمة للمستثمرين.
وقد حدد هذا القانون عددا من القطاعات الهدف التي تتمتع بمقومات لاستقطاب الاستثمار وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وتشمل القطاعات الهدف: الصناعة والزراعة والتصنيع الزراعي والسياحة والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا والاعلام. إضافة إلى دورها كمؤسسة لتشجيع الاستثمارات، تهتم "إيدال" أيضا بالترويج لصادرات القطاعات الإنتاجية وبخاصة الصناعات الغذائية والزراعة.
وتتمتع "إيدال" بالاستقلالية المالية والإدارية وترتبط برئيس مجلس الوزراء الذي يمارس سلطة الوصاية عليها.
