عقد في قاعة بلدية صيدا مؤتمر صحافي بدعوة مشتركة من البلدية والشبكة المدرسية لصيدا والجوار وجمعية فرح العطاء وتجمع المؤسسات الأهلية لمناسبة "اليوم الوطني لتحصين السلم الأهلي 13 نيسان"، شارك فيه أعضاء المجلس البلدي وعدد من ممثلي المؤسسات الأهلية والإجتماعية والتربوية والكشفية، ووفد من طلاب مدارس الشبكة.
بداية النشيد الوطني، فكلمة ترحيب من منسق عام الشبكة المدرسية في صيدا والجوار نبيل بواب، الذي نوه "بإحتضان بلدية صيدا للعديد من الأنشطة والفعاليات الهادفة لخدمة المجتمع".
ثم عرض البواب لفعاليات النشاط الذي سيتم تنظيمه في صيدا الجمعة 13 نيسان الساعة 10 صباحا قبالة قلعة صيدا البحرية والذي سيتضمن "أناشيد وطنية، ورسومات تشكيلية لطلاب مدارس الشبكة تعبر عن ثقافة السلام، وكورال ورقصات فولكلورية تجسد رفض الحرب بكل أشكالها والتشديد على أن الحوار بين أبناء الوطن هو السبيل الوحيد لبقاء لبنان".
السعودي
من جهته، نوه رئيس بلدية صيدا محمد السعودي بجهود فرح العطاء والمؤسسات الأهلية في صيدا والشبكة المدرسية في صيدا والجوار لتعاونها مع البلدية من أجل إستضافة الشباب واحتضانهم "لأننا نريد منهم أن يزيلوا من فكرهم أنه بالحرب يمكن لأحد أن يربح على الأخر في لبنان".
وقال: "الحرب الأهلية المؤسفة خير مثال حيث دمرت وهجرت وقتلت وفي النهاية تبين أن لا غالب ولا مغلوب في لبنان ولا أحد رابح، وهذا ما يجب أن يظل راسخا في أذهاننا وفي أذهان شبابنا كي يتمسكوا بثقافة السلام والحوار مع أبناء الوطن".
خلف
ثم تحدث رئيس جمعية فرح العطاء ملحم خلف فقال: "مرة اخرى 13 نيسان يستوقف الشعب اللبناني، فتبادر فرح العطاء باستنهاض المجتمع اللبناني فالمحطة مهيبة والاوجاع عميقة ومخيفة إلا ان 13 نيسان هو محطة في روزنامة وطن نستخلص منها العبر لتخطي واقع من اجل عدم الانزلاق وأخذ القرار بأن يتحول 13 نيسان الى حجر زاوية لبناء وطن يحلو فيه العيش".
واعلن خلف انه "ستقام احتفالية في كل من صيدا وطرابلس وبيروت للعبور الى 13 نيسان مليء بالرجاء، بالأمل بالفرح بعنوان "13 نيسان لحظة حقيقة". وستتكلل النشاطات في المدن الثلاث بإقامة دعاء مشترك مع كافة المرجعيات الدينية لكل منها".
حمتو
بدوره لفت منسق عام تجمع المؤسسات الأهلية ماجد حمتو إلى "اهمية هذا اللقاء في بلدية صيدا التي عودتنا دائما انها ملتقى لكل المؤسسات وعناصر المجتمع المدني والمحلي"، مؤكدا " اننا في 13 نيسان مقتنعون تماما كيف نحول هذا اليوم بكل سلبياته الى ايجابيات، وهذه الايجابيات يجب ان تترجم بفعل يومي وبعلاقة يومية بين بعضنا البعض وبممارسة حقيقية وصحيحة".
وفي ختام المؤتمر قدم الطلاب للسعودي لوحة تشكيلية تعبر عن أرزة لبنان محمولة على كتاب مذيلة بعبارة "للعلى للعلم"، كما قدم الوفد لوحة أخرى لخلف.
