احتفلت كلية السياحة وإدارة الفنادق في الجامعة اللبنانية بتخريج دفعة من طلابها للعام الجامعي 2014- 2015، 2015- 2016، 2016- 2017، 2017- 2018، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث، برعاية وحضور رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال الأستاذ أفيديس كيدانيان، عميدة الكلية الدكتورة أمال بو فياض وعدد من العمداء والمديرين والأساتذة وموظفي الجامعة وأهالي الطلاب.
بعد عزف فرقة الجيش اللبناني للنشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، وأداء كورال الجامعة لبعض الأغاني، رحّبت الدكتورة ريتا بو داغر بالحضور وألقت كلمة جاء فيها: "نحن نسعى لنجاح الجامعة وأنتم أيها الطلاب تحققون هذا النجاح. سلاحنا العلم وحب المعرفة بالثقة والعزم والتقدم نتعالى على الجراح، وبالنشاطات والأبحاث والنهضة متضامنون ومتأهبون في ساحة الكفاح."
غازاريان
ألقت الطالبة لارا غازاريان كلمة الخريجين وقالت فيها: "هذا المساء مشرق كصباح يومٍ مشمسٍ. عدت إلى دفاتري بين خطاباتٍ واقتباساتٍ عديدة لألقي كلمتي لكنّ المشاعر هي من طغت في النهاية لتكون سيّدة الكلمة."
وتابعت: "أكملوا وأذهلوا العالم ليس فقط في أعمالكم الطيبة إنما بمثابرتكم الغير مسبوقة. وصدّقوني لا يستطيع أحد سوى طلاب الجامعة اللبنانية أن يتكلم عن المثابرة والتحدي ونواجهة الصعاب لأنّ هذه الأمور خيّطت على مقاسهم. الشمس ستبقى ساطعة وهذا المساء بسحره الاستثنائي يحمل معه شعاع الصباح الواعد."
وأشارت إلى أن الجامعةُ اللبنانيةُ ليست صرحاً للعلم فقط بل هي تجمعُ اللبنانيين جميعاً. وختمت قائلة:" مِن على هذا المنبرِ أقولُ بصدق: يكفيني فخراً أنني أنتمي للجامعةِ اللبنانية."
بو فياض
ثم كانت كلمة لعميدة الكلية الدكتورة أمال بو فياض شكرت خلالها رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب على كافة الجهود التي قام بها وسعيه دائماً إلى رفع المستوى التعليمي في الجامعة.
واعتبرت أنّ تقاعدها اليوم هو في السن فقط إلّا أنّ القلب لا يتقاعد. وأشارت إلى أن الجامعة اللبنانية هي هويتها وتفتخر بالإنتماء لها.
ونوّهت بالإنجاز الذي قامت به كلية السياحة بإطلاق السياحة الافتراضية في منطقة جزين وبكاسين وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وأهميته بالنسبة للوطن حيث أنعش السياحة في المنطقة.
كما تمنّت النجاح والتوفيق للطلاب الخريجين بدخولهم سوق العمل واثقين بشهادتهم وقدراتهم حاملين اسم الجامعة اللبنانيى أينما تواجدوا.
أيوب
وألقى رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب كلمة قال فيها: "كوكبةٌ جديدة من طلاب كلية السياحة وإدارة الفنادق تتخرجُ اليوم وتتوشحُ برداء العلم الذي يصونُها في رحلة الحياة، والذي يَمنَحُها المفتاحَ الذي تُشْرَعُ به أبوابُ العمل. والقطاعُ السياحيُ هو من أهم القطاعات الخدماتية التي تَعتمدُ عليها الدول بشكلٍ عام والذي يُعتبر في لبنان شرياناً حيوياً ومهماً في الدخل الإقتصادي."
وتابع: "تعلمونَ جيداً أنَّ كليةَ السياحة وإدارة الفنادق في الجامعة اللبنانية هي من الكليات التي أثبَتَت جدواها ودورَها داخلَ الوطن كما في خارجِه، ومَرَدُّ هذا إلى أمرين هما: أولاً ما تحوي هذه الكلية من كفاءةٍ ومقدرةٍ في إدارتِها وأساتذتِها ودقّةِ مناهجِها التي تناغَمَتْ مع سوق العمل، وثانياً ما انعكَسَ من أداء خريجيها في المؤسساتِ التي عملوا بها، لذلك نرى مع بدايةِ كل عامٍ إقبالاً مُلْفِتاً على هذه الكلية مما جعلنا نستحدثُ بعضُ الشُعب في بعض المناطق لتتوازى مع الحاجة الفعلية للمتخرجين من قِبل المؤسسات والقطاعات المعنية."
وأضاف: "لا بد في هذه المناسبة من أن أَخُصَّ عميدةَ الكلية الدكتورة أمال بو فياض بكلمة شكرٍ وتقدير على ما قامت به من جهودٍ وتضحيات، وما حقَّقت من إنجازات وبذلتْ من عطاءات في سبيل تطويرِ هذه الكلية وتقدُّمِها، وإذْ تَزامنَ توقيتُ احتفالِكم مع آخرِ يومِ عملٍ فِعْليٍ للعميدة، بسبب بلوغها السنَّ التقاعدية، لكنها سوف تبقى معنا وفي قلب هذه الجامعة التي تحفظُ تاريخَ من أعطاها وقدَّمَ لها وساهم في تعزيزها."
وتوجّه للخريجين قائلاً:" تنطلقونَ اليوم وتتوجهون إلى ميدانٍ واسعٍ وساحةٍ شاسعة في مجالاتِ العمل، لذلك لا تَحجُبوا عِلماً عن عملِكم ولا تَبخلوا على المؤسساتِ التي ستعملون بها من مخزون ما تعلمتموه، لتُؤكدوا وتُثبتوا أن الجامعةَ اللبنانية إنما تُخرِّج أصحابَ كفاءةٍ وأصحابَ أهلية، وكونوا القدوةَ والمِثالَ بما فيهما من جِدية وإخلاصٍ والتزام. أفرحتمونا اليوم وأفرَحْتم أهلَكم وأساتذتَكم وإدارتَكم، وأملُنا أن نفرحَ بإنتاجكم. وفقَكم الله وإلى مزيدٍ من النجاح."
وفي الختام جرى توزيع الشهادات على الخريجين.