نشرت وزارة الصحة على صفحتها عبر "فيسبوك" بيانا توضيحيا، للإجراءات المتبعة من قبل وزارة مع الوافدين من الصين.
واشارت في البيان إلى أنه "بناء على توجيهات منظمة الصحة العالمية، تقوم وزارة الصحة العامة بالتعاطي مع الوافدين من الصين عبر المطار، بالكشف الحراري عن طريق اجهزة وضعت في المطار لهذا الغرض".
واوضحت انه، "عند ظهور حرارة على المسافر، يحال الى مكتب الحجر الصحي ليتم التأكد يدويا من حرارته، كما يخضع لفحص صحي".
واضافت، "تعبأ استمارة معلومات للوافدين من كافة المناطق الصينية على متن الطائرة لتتم متابعتهم عبر الهاتف لمدة اسبوعين ( فترة حضانة لفيروس الكورونا) بهدف التأكد من عدم ظهور عوارض مرضية عليهم، مشيرة إلى انه، "تسلم الاستمارة لطاقم الطائرة قبل مغادرتها. وفي حال بقيت الاستمارة مع المسافر لأي سبب كان ، تسلم لمكتب الحجر الصحي التابع لوزارة الصحة العامة في المطار عند الخروج من الطائرة.
وشدد البيان على انه، "في حال ظهور عوارض على شخص وافد من الصين ضمن فترة ١٤ يوما، يحال الى مستشفى رفيق الحريري ليتم تقييم وضعه الصحي وعزله في المستشفى اذا دعت الحاجة".
وتابع بيان الوزارة مشيرا إلى أنه، "يعزل الاشخاص القادمون من مركز انتشار الفيروس (مدينة ووهان الصينية و بعض المناطق المجاورة) في مستشفى رفيق الحريري الجامعي (كما حصل مع حالة واحدة حتى الان)، كما يعزل الاشخاص القادمون من جميع المناطق الاخرى في الصين, في منازلهم مع التشديد على عدم الاختلاط بالآخرين المدة ١٤ يوما من تاريخ مغادرتهم الصين.، و الاتصال بوزارة الصحة العامة لأي استفسار".
واردف البيان، "بعد ان اصبح مترفرا في لبنان، يجرى الفحص المخبري للكورونا المستجد في مستشفى رفيق الحريري الجامعي مجانا، بناء لمعطيات علمية وطبية تحددها وزارة الصحة العامة.
ولفتت الوزارة إلى انه، "يعتبر الفحص المخبري للأشخاص الذين لا يعانون من أي عرازض مرضية غير ذي جدوى علمية، لأنه لا ينفي وجود الفيروس في حال كانت نتيجته سلبية ولا ينفي ضرورة استكمال فترة الحجر الصحي لمدة ١٤ يوما".
واكدت ان، "الاجراءات المتبعة من قبل وزارة الصحة العامة تطبق وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي تتواصل الوزارة مع مكتبها في لبنان بطريقة يومية.
واضاف البيان" "ان تطيبق الاجراءات العلمية والصحية المطلوبة للوقاية من هذا الفيروس يحتاج للتعاون والوعي من قبل المواطن نفسه نظرا للدور الحيوي الذي يلعبه الفرد في هذا المجال.
شددت وزارة الصحة العامة مجدداً "على الجميع للتصرف بمسؤولية و وعي وعدم نشر الاشاعات او الانتقادات الواهية التي لا تعتمد على اي اسس علمية".