ترأس بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، قداسا في دير مار الياس البطريركي في شويا - المتن، عاونه فيه متروبوليت اللاذقية اثناسيوس فهد ومتروبوليت الأرجنتين يعقوب الخوري، رئيس الدير الأسقف كوستا كيال، الأسقف ديمتري شربك ولفيف من الكهنة، في حضور وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال يعقوب الصراف ورئيس جامعة البلمند الياس وراق وفاعليات المنطقة وعدد من المؤمنين.
وألقى يازجي كلمة أشار فيها الى أن "الاجتماع في هذا القداس اليوم هو لشكر الله وكل القديسين على سلامة الأسقف كيال بعد الحادث الاليم الذي تعرض له". وشدد على "أهمية الإيمان في حياتنا"، مستشهدا بمثل يسوع الناصري الذي شفى الأعمى فابصر ومجد الله وتبعه، معتبرا أن "الإيمان يصنع الحياة والله افتدانا بدمه".
ولفت إلى أن "الكنيسة الأنطاكية واحدة موحدة، ويسوع المسيح يجمعنا، وهذه الكنيسة أصبحت منتشرة في مختلف أنحاء العالم". وطلب من الله أن "يحمي هذه الكنيسة ويحمي لبنان وسوريا وفلسطين والعراق وكل المنطقة، ويعطينا السلام والهدوء والاستقرار والأمان"، متمنيا أن "تكون هذه السنة خيرا وأفضل من سابقاتها".