التبويبات الأساسية

افتتح وزيرا الأشغال العامة والنقل يوسف فينيانوس والسياحة أودايس كيدانيان، قبل ظهر اليوم، المرحلة الأولى من توسعة قاعة المغادرين في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، حيث جالا على "الكونتورات" الجديدة للأمن العام وفي أرجاء المطار وصولاً إلى صالون الشرف، وعقدا مؤتمراً صحافياً مشتركاً في قاعة الصحافة الجديدة في صالون الشرف.

فنيانوس
واستهل فنيانوس كلمته بتوجيه التحية إلى وزيرة الداخلية ريا الحسن "لأنّ كل العمل الذي تم كان بالتنسيق معها، ونحن اليوم كما وعدنا اللبنانيين بأنه في بداية شهر حزيران سنفتتح الجزء الاول من الاعمال التي تمت في المطار.

وقال: "لقد قمنا بجولة مع الإعلاميين لمشاهدة الاعمال التي حصلت في المطار حتى تاريخ اليوم، وفي آخر الشهر الحالي سيكون هناك أعمال أخرى ستنجز، وخلال فصل الصيف هناك أعمال اخرى ستسلم ووسيتم إنجاز "فاست تراك" الذي كنا قد اعلنا عنه".

وأشار إلى أنّ "الهدف في هذا الموضوع أن يستطيع اللبنانيون الذين يريدون المغادرة لإنجاز أعمالهم أو قضاء العطلة في الخارج أن يصلوا بطريقة سريعة الى الطائرات أو إلى الصالون، وكذلك بالنسبة إلى الاشخاص القادمين الى لبنان والذين نرحب بهم لاكتشاف بلدنا، وان يعيشوا معنا هذه اللحظات على أمل ان يكون صيف لبنان غنيا وممتعا ونشارك فيه جميعا".

وكرر فينيانوس ترحيبه بالضيوف الوافدين الى لبنان، وقال: "سنلمس جميعا التغييرات التي حصلت في موضوعي الوصول والمغادرة"، مشيرا الى ان "عدد الكونتورات التي اعلنا عن افتتاحها اليوم هو 24 للمغادرين وصولًا الى 34 كونتوار مع انتهاء الاعمال في اخر شهر حزيران الحالي في القسم الغربي، اما في القسم الشرقي فلدينا 22 كونتوار".

اضاف: "اما بالنسبة للوصول، فقد زدنا 14 كونتوار جديداً. اليوم، شاهدنا الأعمال الجارية في صالون الشرف، ومن الان وصاعدا فإنّ الشخص الذي سيستخدم صالون الشرف ليس مضطرا لان يرسل حقائبه قبل وقت، لانه يوجد مكان خاص لتفتيش الحقائب في الصالون. ومن هنا سيكون الانطلاق دون الحاجة للقدوم قبل وقت".

وأعلن "ان التسعيرة قد ارتفعت لاستعمال صالون الشرف، وانخفض العدد من 9 اشخاص الى 5 اشخاص، ويجري البحث مجددا لايجاد كل وسائل الراحة لاستخدام صالون الشرف، فليس من المعقول دفع بدل صالون الشرف دون ان تستعمل اقصى التجهيزات الموجودة فيه".

وأثنى فنيانوس على ما يقوم به وزير السياحة من جهد ومتابعة، "وهذا ما يشهد له مجلس الوزراء".

وردا على سؤال، قال فنيانوس: "إنّ كل الاعمال التي تقوم بها سواء من زيادة الكونتورات او "الفاست تراك" او صالون الشرف عوامل تساعد على حلحلة الوضع. وننتظر بان يكون عدد القادمين الى لبنان في العامين المقبلين 20 مليون راكب بدل 10 ملايين هذا العام".

كيدانيان
من جهته، قال كيدانيان: "عندما اخذت القرار بالمداومة في المطار كان ذلك بناء على مؤشرات تدل على موسم حافل بالزوار الاجانب واللبنانيين المغتربين".

اضاف: "كنت خائفا ألا نستطيع انجاز الاعمال التي وعدنا بها خلال الاشهر الماضية، لاننا غالبا ما نشكك بقدرات الادارات. ولكن الوزير والاجهزة الامنية والادارية في مطار رفيق الحريري الدولي مع المتعهدين، وبالتنسيق مع وزيرة الداخلية، فهم فعلا وعدوا وأوفوا بان يكون لدينا في الاول من حزيران مطار بطريقة لم يكن للبناني ان يتصورها، مع العلم انه خلال الشهرين القادمين سيكون هناك ايضا تحسينات اضافية".

وتابع: "انا في تصرف جميع القيمين على المطار وفي تصرف وزيري الاشغال والداخلية، لان الهدف هو خدمة لبنان، وهذه الخدمة هي صورة لبنان ووجهه. واتصور ان المطار اصبح اليوم مؤشرا ايجابيا جدا لتغيير نمط التعاطي بالشأن العام مع السائح الاجنبي والعربي، على حد سواء".

ونوّه كيدانيان بعمل وزير الاشغال العامة وكل الاجهزة الذين تعاونوا، ووعد "بموسم صيفي ممتاز على امل ان نلتقي في اخر الصيف مع انجاز اخر".

صورة editor14

editor14