توقعت اوساط سياسية مسيحية، ان يكون لانتخاب دونالد ترامب رئيسا لأميركا وقعا ايجابيا على مسيحيي المنطقة، الذين سيحتلون مرتبة متقدمة على اجندة الاهتمام الاميركي، تطبيقا للوعود التي قطعها الرئيس المنتخب "للوبي الكاثوليكي" الذي يمثل حوالى عشرين في المئة من الناخبين، والذي صوت لمصلحة ترامب الذي نجح في استمالة الفاتيكان لجانبه، هو المؤمن بحماية الاقليات العرقية والدينية وبعدم المساومة على المجموعات المسيحية في الشرق مهما كبر أو صغر حجمها، هذا فضلا عن الدور الاساسي لمجموعة من مستشاريه الاساسيين من الطائفة المارونية والسريانية".
واعتبرت الاوساط في حديث لـ"الديار" ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستعمد الى تسهيل التسويات السياسية في دول المنطقة بدءاً من اليمن، باعتبار أن العلاقة مع الدول العربية ستشهد تحسنا كبيرا في عهد ترامب، بخاصة دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ومصر، بحيث يفتح بوابة التقارب مع الرياض عبر الحل اليمني، متجنبة بذلك الضغط الاميركي، مخففة من وطأة تدخل العهد الجديد في هذه الملفات