نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالاً للكاتب هنري أوسلين رأى فيه أنّ حظوظ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئاسة للمرة الثانية بعد أكثر من 500 يوم وتحديدًا في تشرين الثاني العام 2020، ليست سيئة كما يظنّ البعض.
وأشار الكاتب إلى أنّ ترامب سيعلن رسميًا الثلاثاء أنّه سيخوض الإنتخابات الرئاسية في أورلاندو، ولو لم يكن المرشح المفضّل شعبيًا، إلا أنّه لن يتنازل أو يتراجع.
وأوضح الكاتب أنّ إستطلاع الرأي الذي أجري داخليًا حول إعادة انتخاب ترامب، لم يظهر أرقامًا مناسبة له، لأنّه حلّ بعد المرشح الديمقراطي جو بايدن في العديد من الولايات الرئيسية، ما دفع المحللين الى البحث عن الحظوظ المقبلة للملياردير الأشقر، لكن مع ذلك قد يبقى ترامب الأفضل ليشغل البيت الأبيض لولاية ثانية، فكما جرى في العام 2016، يحتاج ترامب لـ270 صوتًا انتخابيًا، ويبدو أنّه قادر على الحصول عليها مقابل خصمه الديمقراطي.
ولفت الكاتب إلى أنّ الولايات الأساسية التي يتطلع اليها ترامب هي أيوا وميشيغان وأوهايو وبنسلفانيا وويسكونسن، وذكر الكاتب بالأرقام التي توصلت اليها استطلاعات الرأي بحق ترامب وهيلاري كلينتون قبل الإنتخابات السابقة، ليبني عليها بأنّ ترامب سيواجه الإستطلاع المفاجئ الذي رجّح الكفة لبايدن.
وبعد مناقشته لاستطلاع الرأي، قال الكاتب: "يجب ألا نبالغ أيضًا في تقدير فرص ترامب، فقد يتراجع الاقتصاد بحلول العام المقبل، أو يمكن أن تتحول إحدى المواجهات الدولية إلى صراع مسلح أو حتى قد تنشب حرب، وحينها قد تتلاشى احتمالات ترامب بالتقدم".
وختم الكاتب مقاله بالقول: "لقد تحدى ترامب التاريخ في العام 2016، ليصبح أول رئيس يفوز بالإنتخابات منذ منذ العام 1876، بعدما خسر التصويت الشعبي بفارق نقطتين أو أكثر، ولا نستبعد أن يتحدى التاريخ مرة أخرى".
المصدر: واشنطن بوست - ترجمة لبنان 24