أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "الحزب التقدمي الاشتراكي مستعد لتقديم الخدمة للفلسطينيات الراغبات باجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي، وذلك بعد إثارة رئاسة الاتحاد النسائي التقدمي مع قيادة الحزب ووزارة الصحة قضية التمييز الحاصل بحق اللاجئات الفلسطينيات والمتمثل باستثنائهن من الحملة المذكورة، داعيا "كل سيدة لبنانية او غير لبنانية، عاملة منزلية او لاجئة إلى إجراء الصورة الشعاعية من أجل التشخيص المبكر لسرطان الثدي".
كلام أبو فاعور جاء أثناء ندوة نظمها الاتحاد النسائي التقدمي - هيئة منطقة البقاع الجنوبي بعنوان "سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر"، وذلك استكمالا لحملة الكشف المبكر لسرطان الثدي التي اطلقها الاتحاد في عيتات قبل اسبوع، والتي تتم برعاية وزارة الصحة، وبالتعاون مع برنامج التمريض في جامعة البلمند والمستشفيات الحكومية في كل منطقة.
وقد نوه أبو فاعور في كلمته "بجهود الاتحاد النسائي التقدمي في هذه الحملة"، متمنيا "متابعتها والتواصل مع اكبر عدد ممكن من السيدات اللبنانيات وغير اللبنانيات، لأن الكشف المبكر يؤدي إلى سبل علاج أفضل"، موجها "الدعوة الى السيدات والاخوات والامهات في راشيا وفي كل المناطق الى القيام بهذه الخطوة لاهميتها".
وقد أقيمت الندوة في القاعة العامة في راشيا حضرها كل من ابو فاعور، مفوضة الشؤون النسائية في الحزب التقدمي الاشتراكي، مسؤولة الإتحاد في لبنان منال سعيد، مديرة برنامج التمريض في كلية الصحة وعلومها جامعة البلمند الدكتورة اورسلا رزق، والاستاذة في الجامعة الدكتورة ماتيلد عازار، وكيل داخلية "التقدمي" في البقاع الجنوبي رباح القاضي، مسؤولة الإتحاد في المنطقة إيمان فؤاد، ممثلة ادارة مستشفى راشيا الحكومي الاستاذة ريما فايق، مسؤولات واعضاء فروع الإتحاد في المنطقة، وحشد من سيدات المنطقة.
فؤاد
وكانت مسؤلة هيئة منطقة البقاع الجنوبي إيمان فؤاد قد رحبت في كلمة لها بالحضور وتحدثت عن اهمية صحة المرأة وحمايتها من مخاطر الامراض لما لها دور فعال في المجتمع.
عازار
ثم حاضرت عازار، مقدمة شرحا تفصيليا عن سرطان الثدي، عوارضه، سبل اكتشافه ذاتيا وأهمية اجراء الفحص المبكر، ومشددة على "أهمية اجراء الفحص الذاتي بشكل دوري والصورة الشعاعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي مرة كل عام بعد سن الأربعين".
بعدها تولت سيدات الاتحاد تسجيل اسماء الراغبات باجراء الصورة بغية تأمين نقلهن الى مستشفى راشيا الحكومي في وقت لاحق ، وهو ما درج عليه الاتحاد العام الماضي وحاليا حيث يؤمن المواعيد ويتولى نقل الراغبات باجراء الصورة ممن لا يملكن وسيلة نقل، وذلك لتسهيل تأمين فرصة اجراء الفحص المبكر لأكبر شريحة ممكنة من النساء على امتداد لبنان.