أشار عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب أمل أبو زيد الى أن "تأليف الحكومة يسير على الطريق السليم"، معتبراً ان "التعقيدات التي تطرأ في المرحلة الأخيرة أمر طبيعي"، واصفاً أسلوب تأليف الحكومة بالذكي"، مشيراً إلى أنه "لا يحق لأحد التعاطي بحصتنا طالما أن الحكومة تشكّل على أساس نصف الأعضاء للمسيحيين والنصف الآخر للمسلمين".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، نفى أبو زيد "ان يكون هناك أي سعي لإقصاء جهة معيّنة"، لافتاً إلى أن "ما يطالب به "التيار الوطني الحر" هو وفق حجمه النيابي، وانطلاقاً من التفاهم مع "القوات اللبنانية" يمكننا أن نتقاسم المقاعد".
وأكد "أننا نريد أن يشارك "المردة" و"الكتائب"، ومن الأفضل ان تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية كاملة، وفي النهاية سيحصل إتفاق رغم الشروط والشروط المضادة"، مشيراً إلى أن "الحكومة ستكون في نهاية المطاف جامعة لكل الفاعليات السياسية والحزبية الموجودة في البلد وتعكس صورتها".
ولفت إلى أن "التيار الوطني الحر" متمسّك بالميثاقية والشراكة التي لطالما نادى بهما"، مذكّراً بـ"خطاب قَسَم رئيس الجمهورية ميشال عون الذي دعا فيه الى حكومة تجمع كل الجهات"، مؤكداً أن "العقدة الباقية ستذلّل قريباً، خصوصاً وأن الحكومة العتيدة ستكون لمرحلة قصيرة ومهمتها الأساسية إنتاج قانون إنتخاب وبعد ذلك إجراء الإنتخابات النيابية ما يؤدي الى إعادة تكوين السلطة التي ستنعكس في الحكومة التي ستلي".
ورداً على سؤال حول العرض العسكري لـ "حزب الله" في القصير، أشار أبو زيد الى "أننا لا نعتبر أن هذا العرض وجّه رسائل إلينا، وقد حصل خارج الحدود ولا علاقة لنا به"، لافتاً إلى ان "حزب الله" موجود في سوريا بقراره الذاتي، ولا أحد يمكنه ان يناقش حول هذا الأمر، لكن لا بد من الإعتراف ان الحرب الإستباقية التي خاضها حمت لبنان وابعدت الخطر عن أبوابه