زار وفد من لجنة المصروفين والمستقيلين قسرا من جريدتي "البلد" و"الوسيط" ومجلة "ليالينا" وشركة "انتغرا" واذاعة "صوت الموسيقى" برئاسة الصحافي علي ضاحي، النائب بولا يعقوبيان في مكتبها في الاشرفية، وكانت مناسبة لعرض قضيتهم مع هذه المجموعة "التي تصر على الضرب بعرض الحائط المطالب المحقة ولا تحترم تعهداتها والتزاماتها في وزارة العمل والاتفاقات الموقعة بين اللجنة والمستثمرين الحاليين في المجموعة وهما احمد بعدراني ومروان ديماس اللذان يصران على التهرب من دفع مستحقات الموظفين المصروفين والمستقيلين ويحضران لاطلاق حملة اشتراكات واعلانات في البلد والوسيط متناسين ان الاموال التي يعملون بها هي حقوق الناس المحجوبة ولا يجوز قانونا ان يتصرفا بها خلافا للقانون والحقوق".
وعرض الوفد مع يعقوبيان تطورات القضية والخطوات التصعيدية التدريجية التي تنوي اللجنة القيام بها بالتنسيق مع النقابات المعنية والاتحاد العمالي العام لمنع المجموعة من إطلاق حملات احتيال جديدة على الناس والموظفين عبر إطلاق شركات جديدة والتهرب من دفع المستحقات والحقوق بالتوازي مع المسار القضائي المتقدم أمام القضاء المختص. وتناولت الاتصالات التي تجريها اللجنة مع اطراف لبنانيين وغير لبنانيين للضغط على المالكين والشركاء في المجموعة وهم من جنسيات سورية وكويتية وابرزهم مجد بهجت سليمان وبشار كيوان الذي يحمل الجنسية الفرنسية.
وطالب الوفد المعلنين والقراء وكل المعنيين بمقاطعة حملة الاشتراكات والاعلانات لانها غير قانونية وتمثل اعتداء على حقوق المصروفين والمستقيلين من المجموعة.
وهنأ الوفد يعقوبيان بفوزها في الانتخابات النيابية، آملا أن "تتبنى الزميلة والاعلامية يعقوبيان قضية زملائها"، فوعدت بإيلاء القضية "كل عناية ورعاية اعلامية وميدانية مع تأكيدها ضرورة الاسراع في سداد المستحقات كاملة وفورا".