التبويبات الأساسية

نظم تيار المستقبل مهرجانا شعبيا لمرشحه عن المقعد السني في دائرة بعلبك الهرمل حسين صلح، في قاعة بهاء الدين الحريري في المركز الاسلامي في بعلبك، بحضور فاعليات دينية وسياسية وتربوية واختيارية، وحشد شعبي من المدينة.

صلح
وتحدث صلح فقال: "اهلا بكل الوافدين الى هذا الاحتفال من كل عائلات بعلبك التي ستبقى عصية على التطرف وستبقى رمز الوحدة الوطنية، وستبقى صامدة في وجه كل رموز الطائفية والمذهبية".

وتابع: "نحن جيل تربينا على الوحدة الوطنية، لم يعرف في حياته المذهبية والطائفية، نحن جيل كانت العروبة قدوتنا والنضال عنواننا، نحن لم نكن في يوم من الايام مناطقيين ولا مذهبيين، نحن قوميين عربا ووطنيين لبنانيين. لقد تربينا في مدرسة كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري عنوانا لها، تربينا في مدرسة كان الشهداء عنوانها، في هذه القاعة يوجد بينكم مناضلون اصيلون، كانوا في نضالهم في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، كانوا من الاوائل في الصراع مع العدو الاسرائيلي في جنوب لبنان، اتخذوا قرار المقاومة ونفذوه، منهم من استشهد، ومنهم من اعتقل، ومنهم الاسير المحرر سليمان رمضان".

اضاف : "نحن من هذا الجيل، من هؤلاء الناس، لم يكن في يوم من الايام لدينا عدو سوى العدو الاسرائيلي. وفي هذه المناسبة اريد لمن يهاجمنا ويتهمنا بأننا من انصار داعش والنصرة، أن اقول لهم بأن الشهيد الاول الذي سقط في الصراع مع العدو الاسرائيلي في جنوب لبنان هو من بعلبك كان طالبا في مدرسة زهرة الاداب عبدو زين الدين استشهد في بلدة قانا وما زالت التلة التي استهشد عليها تحمل اسم تلة البعلبكي. كفانا مزايدات وكفانا تطاولا على تاريخنا النضالي، لم نكن في يوم من الايام الا في خندق المقاومة الوطنية اللبنانية".

وتابع:"بعلبك تاريخها تاريخ نضال وساحة عبد الناصر تشهد على ذلك، هي التي كانت تجمع كل القوى الوطنية في مظاهرات شعبية داعمة للقضية الفلسطينية والمقاومة الوطنية. هذه هي بعلبك في صورتها الحقيقية ولن نسمح بتزوير صورتها النضالية التاريخية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها".

وقال:"ان بعلبك بحاجة الى اهتمام فعلي من كل اهاليها ومن كل عائلاتها شيبا وشبانا ان يعيدوا لها صورتها الحقيقية الوطنية التقدمية صورتها التي تجمع كل اطيافها ومن كل المناطق".

وأكد: "بعلبك سوف تلقى منا كل اهتمام، سواء كنا في الندوة البرلمانية ام لم نكن، بعلبك هي امانة في رقاب البعلبكيين مثلما هي الهرمل وشمسطار وطفيل ومعربون مثلما هي عرسال التي تتعرض بين الحين والآخر الى هجمات جائرة والى ابواق فاسدة والى اناس مأجورين يطعنون في وطنيتها".

واوضح "لقد اهتزت الساحة بعد ان وفد وزار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بلدة عرسال، فراحوا يوجهون التهم الى عرسال ورجالاتها والى الرئيس الشهيد رفيق الحريري وان لم يعتذروا نقول لهم، ان بلدة الفاكهة هي التي ستجيب عليهم في صناديق الاقتراع".

اضاف : "اما بالنسة الى برنامجنا الانتخابي فهو برنامج ينطلق من حاجات المنطقة وهي كثيرة وعلى كافة المستويات، فمسألة التعليم بحاجة الى نهضة فعلية، سواء على مستوى التعليم الرسمي او الخاص او الجامعات، وسنعمل على اقرار مشروع بناء الجامعة اللبنانية في بعلبك الهرمل التي تلبي طموحات ابناء المنطقة وتوفر عليهم معاناة السفر الى زحلة او الى باقي المناطق وتحسن من الوضع الاقتصادي والاجتماعي لأهاليهم".

وقال:"كما أن مسألة فرز وضم الاراضي من الامور المهمة وهو مطلب تاريخي لأبناء المنطقة، سنعمل عليها واقرار القوانين المتعلقة بها بحيث يستطيع المواطن الحصول على عقار 2400 سهما يستطيع من خلاله البناء والبيع والشراء وغير ذلك تحت سقف القانون".

وتابع : "اما بالنسبة الى الهرمل البلدة الحبيبة على قلوبنا جميعا، نقول انها بحاجة الى مشروع كبير، وبكل صراحة اقول، ان عدم تنفيذ مشروع سد العاصي حتى الان رغم الدراسات الموجودة لدى الدولة اللبنانية، انما لم يبصر النور بسبب الضغوط الكبيرة التي يمارسها النظام السوري المجرم على لبنان. وفي حال تم تنفيذ هذا المشروع فانه سيعود بالفائدة الاقتصادية والسياحية ليس لبلدة الهرمل والبقاع الشمالي انما للبنان بشكل عام".

ورأى ان "نقاط برنامجنا الانتخابي هي مطلبية انمائية تقوم على الانماء المتوازن على صعيد كل المناطق وهذا يحتاج ليس الى جهد فردي فقط بل الى جهود الجميع بما فيها الكتل النيابية الصغيرة والكبيرة الحريصة على هذه المنطقة".

ووجه تحية خاصة "الى اهلنا في عرسال، والى اهلنا في الهرمل والقاع وراس بعلبك والفاكهة والعين واللبوة وشعت وبدنايل ومعربون وشمسطار وطفيل هذه البلدة المظلومة التي حتى الآن لم تستطع الدولة شق طريق اليها حيث على المواطن العبور من سوريا ليصل الى بلده الام".

وتابع:"أوجه تحية خاصة ايضا الى قيادة تيار المستقبل والى الرئيس سعد الحريري على موقفه الصريح والواضح باعلانه ترشيح اثنين من كوادر التيار في بعلبك الهرمل للانتخابات النيابية، ونحن نقرأ ان هذا الترشيح هو التزام واضح وصريح من القيادة تجاه هذه المنطقة وانها ستنال كل الاهتمام وانها ستبقى في قلب الوطن".

وختم موجها تحية الى الجيش اللبناني "الذي يشكل السياج الوطني للدولة اللبنانية، هذا الجيش والقوى الامنية هي المسوؤلة عن امننا وحدها ولا شريك لها لا في الامن ولا في القرار السياسي ولا في القرار السلمي ولا في القرار العسكري. سنسعى بقوة الى ان تستعيد الدولة قوتها وان تكون بكل مؤسساتها هي المرجعية الوحيدة للشعب اللبناني".

صورة editor11

editor11