التبويبات الأساسية

الحركة التصحيحية في القوات: كيف لقيادات مسيحية أن تؤيد ما جرى في طرابلس من إقصاء ممنهج لأهلنا؟

أوضحت الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية أنها شاركت "بكثافة في عملية الاقتراع للانتخابات البلدية الاختيارية لتمكين المرشحين من تبوء المراكز التي يستحقونها كرؤساء لوائح وأعضاء ومخاتير وذلك في اكثر من 30 بلدة على امتداد الوطن".

وذكرت بأنها كانت أعلنت "خوضها الإنتخابات البلدية والإختيارية للمرة الأولى منذ بدء عملها السياسي ودعت كافة الرفاق والرفيقات للمشاركة بشكل ديمقراطي وشفاف للإتيان بمجالس تلبي حاجات المواطنين وتطلعاتهم في مناطق عدة على إمتداد الوطن للعمل من أجل تحسين المناطق بشكل إنمائي".

وأشارت في بيان الى أنها "فازت مستقلة او من خلال تحالفاتها في المناطق التالية:
بيروت، الحدث، جل الديب، جونيه، بطحا، غوسطا، حراجل، ميروبا، بسكنتا، تنورين، الفرزل وبشري".

وتوجهت بالشكر "من جميع الرفاق والرفيقات والمحازبين والمناصرين على التصويت للمرشحين"، ومهنئا الفائزين.

أما على صعيد طرابلس، فاستنكرت الحركة "عملية الإقصاء التي تم من خلالها إلغاء التمثيل المسيحي وبقية الاقليات من المجلس البلدي الحالي"، منبهة من "خطورة الاخلال بالسلم الاهلي والعيش المشترك والميثاق الوطني".
وطالبت بـ"الحفاظ على العرف الذي أعطى كافة الطوائف دورها عبر تاريخ مدينة طرابلس العريق والمتنوع، والا ليصار الى إقرار قانون جديد للانتخابات البلدية يضمن تمثيل المسيحيين وسائر الطوائف، خاصة في البلدات المختلطة وقرى الأطراف".

وسألت الحركة: "كيف لبعض القيادات المسيحية المدعية أن تؤيد ما جرى في طرابلس من إقصاء ممنهج لأهلنا؟ أهذا هو نهج المقاومة؟ التخلي عن أهلنا وحقوقنا من أجل المزايدات والبازار السياسي؟ إن من يجرؤ حيث لا يجرؤ الآخرون هو فقط من يتجرأ بصرخة حق لأهله وأرضه ولو على حساب مصالحه وأهدافه الشخصية".

صورة admin2

admin2