أطلق عضو المكتب السياسي في "تيار المرده" النائب السابق كريم الراسي من بلدة حكر الشيخ طابا في عكار، ماكينته الإنتخابية باحتفال حاشد حضره إلى الراسي المرشحان في لائحة "القرار لعكار" حسن سلوم وإميل عبود.
وقال الراسي في كلمة إن "الأموال التي تصرف على المهرجانات الإنتخابية لو أنها صرفت ووضعت من أجل إقامة المشاريع الانمائية لفتح العديد من فرص العمل أمام العكاريين، ولكن الوضع أفضل بكثير من هذه المهرجانات التي تكلف ثروات هائلة وتستغل منابرها لتهاجم الشركاء في الوطن".
وردا على الكلام الصادر عن رئيس الحكومة سعد الحريري والوزيرين جبران باسيل ونهاد المشنوق، قال: "نحن لن نرد عليهم بنفس الاسلوب والطريقة، بل بكل تهذيب أمام ما يقال على المنابر الانتخابية، فليس من طبعنا ولا من تقاليدنا العمل من أجل إلغاء أحد ولا هي أصلا من صميم عملنا. ونعتبر أن كل مواطن لبناني سواء كان ناخبا معنا أو مع غيرنا هو مواطن شريف كريم".
أضاف: "أبناء عكار يستحقون أن نضع أيدينا بأيديهم كي نقوم بخدمتهم، فكل قرى وبلدة هي بحاجة لتضافر الجهود من كل الأفرقاء السياسين من أجل رفع الحرمان والاهمال عنها".
وتابع الراسي: "كل ما نسمعه اليوم من كلام وخطابات على لسان السياسيين سوف ينتهي في السابع من أيار المقبل وسيعود الجميع ليجلس على طاولة واحدة وعلى ظهر هذا الشعب المسكين".
وشدد على "أن عكار دائما على حق لأن الحق لدينا ثابت ومن أجله نضحي بدمائنا"، مشيرا الى "أن المرحوم طوني فرنجية توفي من أجل الحق وقضية اسمها لبنان موحد لبنان العيش المشترك بعروبته"، معتبرا "أن المقاومة هي حق مقدس لكل مواطن في لبنان، مقاومة لأي احتلال لأي تعدي على كراماتنا على مستقبلنا".
وأشار الراسي إلى "أن أول فترة من التحالفات كانت صعبة ولكن نحن الآن مع الشيخ ميخائيل الضاهر وأنتم تعرفون الشيخ ميخائيل وتاريخه ومع وجيه البعريني رمز النضال في عكار ورمز مقاومة الحرمان والفقر. تحالفنا مع الكريم والشهم السيد حسن سلوم، وتحالفنا مع اللواء عدنان مرعب من عائلة كريمة، وتحالفنا مع رمز الصمود والمقاومة إميل عبود، وتحالفنا مع السيد حسين المصري الذي عمل لخدمة عكار في أي موقع كان فيه".
ودعا "أعضاء الماكينة الإنتخابية وكل محبي الراسي وتيار المردة في عكار الى التصويت بكثافة في صناديق الاقتراع للائحة القرار لعكار".