أقام نادي الليونز - جونية عشاء تكريميا على شرف المهندس نعمة افرام في مجمع الATCL- الكسليك، في حضور حشد من المنتسبين.
طانيوس
استهل رئيس النادي روجيه طانيوس الحفل بكلمة لفت فيها الى أن "عشاء الليلة أكثر من مميز، أولا لأنها المئوية الاولى لليونزية في العالم، ثانيا لأن نادي ، ليونز جونيه-وبعدما كان يعتمد لسنوات على انتساب النخبة، فتح باب أمام أربعة أعضاء جدد هم: الدكتور بطرس بو يونس، المحامي فارس أبي نصر، القاضي ناجي الدحداح، الاعلامي مارك بخعازي، ثالثا لأن المهندس نعمة افرام يحل ضيفا عزيزا مكرما على النادي، لا سيما أنني أعرفه كما لا يعرفه الآخرون بحسب طانيوس، الذي يواكبه منذ العام 1983 في (مبارزة السيف في نادي الكهرباء) في الخدمة التطوعية عبر مركز في اسعاف الصليب الاحمر في جونيه وقمنا بمهمات صعبة سويا وصلت الى حد المخاطرة بالحياة. والاهم المواكبة الفكرية، حيث تابعت وسجلت 12 اختراعا وابداعا عالميا لنعمة افرام ابرزها مولدات وقطع صناعية. وأخيرا مواكبة عبر مؤسسات اندفكو، التي اسسها الوزير الراحل جورج افرام مع اشقائه، واليوم هي بادارة الجيل الثاني وشعارها ما هو خير في المجتمع خير للشركة، حيث أن الاتجاه فيها هو دائما لخلق فرص عمل وليس لتوزيع الارباح بهدف ابعاد الناس عن الانحراف باتجاه تأسيس عائلات ناجحة".
وختم: "نعمة افرام هو خير القائد لانه سعى الى تكبير المجموعة من يوم استلامها.
افرام
وألقى افرام كلمته التي أشار فيها الى أن "الوضع الإقتصادي بات على شفير الهاوية، والتأخير في المعالجة أخطر من سوء الإختيار، وكل ما وصلنا إليه من عجز سببه هدر الوقت، حتى بتنا اليوم نرزح تحت عبء دين عام لن يتمكن أولادنا من تسديده بعد أن بلغ عتبة ال80 مليار، إضافة إلى تعويضات نهاية الخدمة لموظفي لدولة وعجز الضمان". وحذر من "خطورة السقوط في فخ الإتكال على البترول لتغطية ديننا العام، لا سيما وأن صافي قيمة قطاع النفط تقارب ال40 مليار دولار، وأكد أن الحل يكمن في تذويب الدين مقابل إنماء حجم الإقتصاد، مشيرا الى أن "مؤتمر سيدر فرصة ذهبية للبنان".
وختم افرام معربا عن أمله في أن "يتمكن عهد التغيير الذي يبشر بالخير، من تأمين التوظيفات المطلوبة في القطاعات الإقتصادية.
وتوج العشاء بتسليم افرام درعا تكريمية وشهادة تقدير.
