عرضت الجمعية اللبنانية لضحايا الارهاب فيلم "#قضية_رقم_23" للمخرج #زياد_دويري في المدرسة الحربية بباريس، في حضور قائد الجيش الفرنسي الجنرال فرانسوا لو كوينتر، ومنتجة الفيلم الممثلة الفرنسية جولي غاييه وعدد من الشخصيات الديبلوماسية والثقافية والسينمائية لمساعدة ضحايا الارهاب في لبنان.
وبعد عرض الفيلم كان نقاش عنوانه "كيف نخرج من دائرة العنف في مناطقنا"، إدارة الصحافي كريستيان شينو وشاركت فيه الاختصاصية في علم النفس الدكتورة نايلة شدياق والرئيس السابق لليونيفل في بيروت الجنرال هوغ دو لافال والكاتب انطوان عساف، والمخرج دويري والكاتبة المشاركة في السيناريو جويل توما.
وتحدثت في بداية الندوة رئيسة الجمعية السيدة اوديت حلو شينو عن أهدافها والعمل مع الشباب في التوعية على عدم التطرف والعيش معاً، وأهمية المرافقة النفسية للضحايا ولذويهم، وإعداد فرق من متخصصين للتعاطي مع الضحايا والعلاج ما بعد الصدمة في كل المناطق.
كما تحدث المشاركون عن "العنف الموجود داخلنا وخصوصا الموروث من جيل إلى آخر، وعن النقص في العدالة والتسامح الحقيقين بين الناس"، معتبرين أن "الطرقات فتحت وأزيلت الحواجز منها إلا أنها بقيت في النفوس ولم تصفَ القلوب، ولم يصل للضحايا أي شيء من حقوقهم وأبسطها التسامح. وطالب الجميع بالعدالة للضحايا وإنصافهم وطلب الغفران منهم لكي يتمكنوا من بناء جيل جديد خالٍ من الاحقاد".
وتعرض الجمعية في لبنان مسرحية " الا إذا"، كتابة وإخراج جورج خباز، في 28 الجاري على مسرح "شاتو تريانو"، ويعود ريعها أيضاً لمساعدة ضحايا الارهاب في لبنان.