التبويبات الأساسية

كرمت جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت المساهمين الداعمين لمستشفى المقاصد، في حفل غداء أقامته على شرفهم في كلية التمريض قاعة مصطفى خالدي.

وقدم رئيس الجمعية المهندس أمين الداعوق الى كل من سفراء: المملكة العربية السعودية وليد اليعقوب، دولة الإمارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي، سلطنة عمان بدر بن محمد المنذري وعدد من الشخصيات ورجال الأعمال الخيرين مجسما عن مستشفى المقاصد عربون محبة وشكر على دعمهم لها.

الداعوق
بعد كلمة لمدير مستشفى المقاصد بلال المصري، القى رئيس الجمعية الداعوق كلمة جاء فيها: "المقاصد هي الصديقة القديمة للمملكة العربية السعودية، صداقة تعود الى المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود، وحظيت المقاصد كما لبنان على الاهتمام الأبوي والعطف الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ قبل توليه إمارة الرياض وبعدها الى اليوم ولم يزل".

اضاف: "هو يوم الخير والشكر والتقدير، وكان قد بدأ الخير يتدفق الى مستشفى المقاصد بعد سنوات الحرب عند المكرمة الأولى من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان أولا بأجهزة طبية، والأهم هو الثقة التي أودعتها المؤسسة في مستشفى المقاصد وأسندت اليها الإشراف وفتح وإدارة مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في شبعا. وكان للمملكة العربية السعودية مكرمتان كبيرتان. ولا يسعني الا أن أذكر بمكرمات جلالة السلطان قابوس للنهوض بالمقاصد والدعم الكبير من دولة الكويت، بالإضافة الى دعم متواصل من معالي السيدة ليلى الصلح لطبابة مرضى السرطان الأطفال ومن العديد من رجال الأعمال. كل هذه المكرمات والعطاءات أتت في الأوقات الصعبة التي يمر بها الوطن، وقسور الدولة وهو بحاجة الى التطلع الكريم من محبي لبنان والمقاصد بصورة خاصة... ولم تتوان الأيدي الخيرة والنيات الطيبة عن الدعم والمساعدة والسعي الكريم. ويبقى المشروع الأكبر وحلم مسلمي لبنان الكبير، وهو بناء مستشفى مقاصد جديد وحديث في أرضنا هنا ليخدم الى مائة سنة قادمة".

واعلن ان "مرحلة جديدة علينا العمل على إطلاقها مع بدء الاحتفال ب140 سنة على تأسيس المقاصد، ليبقى مستشفى المقاصد المؤسسة الصحية الأهم التي تعنى بصحة مجتمعنا غير الميسور بأفضل السبل، ومواكبة التطور لتأمين احتياجات الناس والمجتمع بروح التكافل الاجتماعي والتراحم الإنساني".

وقال: "تحتفل المقاصد هذا العام بالذكرى الأربعين بعد المائة لتأسيسها وستطلق مشروع العشر سنوات لتطويرها، فهي ولدت من رحم الحرص على هوية المسلمين في لبنان وصيانتها، في وقت كانت القوى الخارجية تتصارع سياسيا وثقافيا على الهيمنة عليه".

واعتبر ان "المقاصد تشكل العمود الفقري للمجتمع الإسلامي اللبناني ثقافيا وتربويا وتعليميا ورعائيا". وقال: "إذا كانت الظروف الصعبة التي مر بها لبنان قد أصابت دور المقاصد بشيء من التعثر، فإن مبادرات أهل الخير كان لها الفضل الكبير في إقامة المقاصد من تلك العثرات الطارئة لتواصل مسيرتها التي قامت بالأساس من أجلها وهي مسيرة الدعوة الى الله بالحسنى وتربية النشء على فضائل الإسلام السمح وعلى الأخوة العربية الأصيلة. وستبقى المقاصد بإذن الله وفية لكم وللمؤسسين ولأهل الخير دائما".

صورة editor11

editor11