التبويبات الأساسية

أقامت جمعية "رودز فور لايف" في فندق "فينيسيا" عشاءها السنوي الرابع، كشفت خلاله أن عدد الذين دربتهم منذ تأسيسها على برامج إنقاذ ذوي الإصابات البليغة، من أطباء طوارىء ومسعفين وعاملين في الجسم التمريضي، بلغ 1290 "ملاك إنقاذ".

شارك في العشاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، النائب هنري حلو، الوزراء السابقون عدنان القصار وموريس صحناوي وزياد بارود وروني عريجي ونايلة معوض ومحمد جواد خليفة، منى الهراوي ولمى سلام وهدى السنيورة، غيداء طلال، رئيس حزب "الحوار الوطني" فؤاد مخزومي، سفراء فرنسا برونو فوشيه، ألمانيا مارتن هوت، فنلندا ماتي لاسيلا، الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن، أوستراليا غلين مايلز، بلجيكا والأورغواي، إضافة إلى عدد كبير من العاملين في الحقل الطبي وداعمي الجمعية.

وقدمت خلال العشاء للمرة الأولى أغنية خاصة للجمعية، من ألحان المايسترو لبنان بعلبكي وغناء سفيرة الجمعية الفنانة عبير نعمة، ومن كلمات الزميل روني ألفا.

خوري
وفي كلمة مسجلة، نوه رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري بـ"الدور الريادي الذي تؤديه رودز فور لايف في تدريب أطباء الطوارئ والجسمين التمريضي والإسعافي على أحدث برامج الإنقاذ في العالم".

قاسم
أما رئيسة الجمعية زينة قاسم، فأحصت في كلمتها 1290 "ملاك إنقاذ" باتوا مدربين للتدخل إنقاذا لذوي الإصابات البليغة في لبنان.

وأعلنت قاسم "أن الترتيبات أنجزت للمباشرة ببرنامجين تدريبيين جديدين من المزمع انطلاقهما في القريب العاجل بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي ومع الجيش اللبناني، الأول تحت عنوان" المستجيب الأول" مخصص لدراجي قوى الأمن وفصائل المرور، على تقنيات الحفاظ على حياة المصابين على الطرق بانتظار وصول سيارات الإسعاف، والثاني تحت عنوان "العناية بالإصابات المدنية والعسكرية إبان المعارك والحروب"، مخصص لتدريب جنود الجيش اللبناني على التعاطي مع الإصابات البليغة خلال المواجهات العسكرية".

وتم تسليم دروع تقدير خاصة إلى ممثلي ثلاث جهات تربطها شراكة استراتيجية مع "رودز فور لايف"، هي "فرنسبنك" الذي يغطي تكاليف تدريب أطباء الطوارئ، و"بنك عوده" الذي يغطي تكاليف تدريب الجسم التمريضي، و"البنك اللبناني للتجارة" (BLC) الذي يغطي تكاليف تدريب الجسم الإسعافي في لبنان.

وتولت الإعلامية رولا بهنم تقديم العشاء، وأحياه كل من عازف الكمان حبيب ألبرتو، والفنان جورج نعمه وفرقته الموسيقية، والكوريغراف سامي الحاج وفرقته للرقص، فيما أضفى الفنان سعيد مراد جوا موسيقيا متنوعا على الحفلة. وأقيم سحب على أكثر من خمسين جائزة قيمة قدمتها عشرات المؤسسات والشركات مساهمة منها في زيادة منسوب الوعي في شان السلامة المرورية، وفي شأن أهمية الإنقاذ الطبي والتنريضي والاسعافي وسبل تطوير تقنياته في لبنان.

صورة editor11

editor11