بعد توافر معلومات موثوقة الى المديريّة العامّة لأمن الدولة عن الاشتباه بمركب غير لبناني سيُبحر من مرفأ بيروت بهدف تهريب أشخاص الى تركيا وأوروبا، قامت المديريّة بتزويد مديريّة المخابرات-جهاز أمن المرفأ بالمُعطيات الكاملة، للعمل على مراقبة المركب المشبوه وملاحقته قبل اجتيازه المياه الاقليمية، فتمّ توقيف القبطان والبحّارة الثلاثة، وهم من الجنسيّة السورية، وأُعيدوا الى المرفأ للتحقيق.
تبيّن أنّ المركب تغيّر اسمه من "زوس" الى "رضوان"، بعد ان انتقلت ملكيّته من التركي حسن حمامة إلى مالك سوري.
والمذكور "حمامة" يعمل مع رئيس الشبكة الملقب بـــ"أبي نديم" على تهريب أفراد سوريّين وأكراد، لنقلهم من مرفأ بيروت الى تركيا القبرصية وهولندا، مقابل مبالغ باهظة، وبالتنسيق مع شركاء يقيمون في طرابلس واللاذقية ومرسين.
وتبيّن أيضاً أنّ البحّارة الثلاثة استحصلوا على مستندات وتصاريح بحريّة عن طريق شريك سوري يُدعى سمير المكحّل.
وتمّ تسليم جميع الموقوفين إلى قوى الأمن الداخلي لمتابعة التحقيقات، فيما البحث جارٍ لملاحقة الشركاء الآخرين وتوقيفهم.