إيماناً منا بالمحافظة على البيئة، ومن خلال التطور الملحوظ بموضوع معالجة النفايات، أقامت بلدية عينطورة مؤخراً بحضور رئيس بلديتها المهندس" لبيب عقيقي" وبالتعاون مع نادي روتراكت ساحل المتن، افتتاح "مركز معالجة النفايات العضوية" في قلعة كنيسة سيدة الانتقال عينطورة كسروان.
تخلل الافتتاح كلمات عديدة شُرح فيها آلية معالجة النفايات كما ألقى رئيس بلدية عينطورة المهندس "عقيقي" كلمة لعل أبرز ما جاء فيها:
"إن أزمة النُفايات التي بدأت منذ آب 2015 قد غابت عنا لفترة وعادت تنذر من خلال ما نسمع عبر الأخبار بعودتها وذلك كون الدولة لم ترَ بعد حلولاً جذرية لها.
أما نحن في عينطوره فلم نتّكل على حلول الدولة بل باشرنا العمل منذ آب 2015 مع الأصدقاء والشباب من نوادي روتاري وروتاراكت ولقاء الأثنين والأهالي والسكان في عينطوره وكل من آمن بالحلول التي طرحناها. وقد أثبتت جدواها كون النُفايات، بعد عامين ونصف تقريباً، لم تعد عندنا مشكلة.
وكما تعلمون باشرنا بانشاء مركز لفرز النُفايات التي يعاد تدويرُها بتاريخ 23 نيسان 2016 وقد شاركتم بافتتاحه بأكثريتكم، وبقي علينا ايجاد حل للنفايات العضوية. وقد ساهم نادي روتاراكت ساحل المتن معنا في انشاء هذا المركز وكان اطلاق حملة التبرع من خلال Zoomaal هنا وبحضوركم بتاريخ 12 تشرين الثاني 2016 وقد اسفرت النتيجة عن جمع مبلغ حوالي 21،500$
وقد أخذت البلدية على عاتقها ايجاد المكان وتحضيره لأنشاء المركز. وقد باشرت أعمال التسبيخ فيه منذ خمسة أشهر. ونحن اليوم نلتقي معكم لأطلاعكم على سير العمل فيه ولشكركم من جديد على مساهمتكم وايمانكم بمشروعنا ولثقتكم بنا وبأعمالنا.
مركز التسبيخ كان أصعب ايجاد حله من مركز الفرز ولكن نادي شباب روتراكت ساحل المتن أعاد لنا الشجاعة والنشاط للقيام به ومتابعة برنامجنا. وقد توصلنا الآن في عينطوره الى حل بنسبة 90% من مشكلة النفايات. يبقى علينا الاهتمام بما يسمى العوادم وهذا أمرٌ يُعالج لاحقاً. ونشكر هذا النادي على حماس أفراده وعلى حسّهم الوطني تجاه بلدتنا، أهاليها وسكانها.
نشكر مجدداً باسم سكان واهالي عينطوره نادي روتاراكت ساحل المتن وسائر نوادي الروتاري بالأخص نادي كسروان ونادي سيدرز بيروت ولقاء الاثنين بشخص مؤسسه الصديق نهاد اسعد الشمالي وكل من ساهم بدعم مشروعنا هذا.
وبالمناسبة أتوجه إلى أهالي وسكان عينطوره لأطلب إليهم التعاون معنا دون ملل على فرز النفايات في منازلهم كما طُلب اليهم سابقاً حتى نكون قد تممنا واجبنا وساهمنا بدورنا تجاه كل الذين آمنوا معنا لحل هذه المشكلة التي لم تجد الدولة حتى الآن حلاً نهائياً لها."
وفي النهاية شكر خاص للتغطية الإعلامية كسروانOnline ، Private Magazine، والوكالة الوطنية للأنباء والأستاذ حكمت حنين.