استهل وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، زيارته الى منطقة جزين من مركز حزب "القوات اللبنانية" في جزين حيث كان في استقباله منسق القوات في جزين جوزيف عازوري، نائب رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين فادي رومانوس، مرشح القوات عجاج الحداد وحشد من القواتيين.
وكان للوزير ابو عاصي كلمة قال فيها: "من له رفاق مثلكم ومن له منطقة مثل جزين ليس بحاجة الى ان يسمع صوته لان التاريخ وتضحياتنا والتزاماتنا وتشبثنا بأرضنا تسمع صوتنا.
أشكر رفاقي في القوات اللبنانية على هذا الاستقبال في جزين وأخص فادي رومانوس نائب رئيس اتحاد بلديات جزين الأخ والصديق. يلفتني في جزين عدةأمور أولا انها بوابة الجنوب وهي ايضا مفتاح جبل لبنان وهي تلعب هذا الدور وهي في أصعب الظروف في هذه الأيام الصعبة التي مر أصعب منها على أجدادنا الذين لم يتراجعوا عن هويتهم ولم يتخلوا عن لبنان ولا عن جزين. ولطالما هناك عرق ينبض فينا فلن نتراجع عن هويتنا ولا عن لبنانيتنا ولا عن جزين".
أضاف: "جولتنا اليوم طويلة ولها ايضا بعدها السياسي بالمعنى النبيل بعيدا عن الحرتقات الداخلية وهي لتثبيت الهوية والانسان في أرضه، علمنا ان المنطقة ليست بحاجة لاحتياجات كثيرة ولكن واجبنا كوزير عن القوات اللبنانية الإطلاع على الحاجات الإنمائية في المناطق وعلى كيفية تشبث الانسان بأرضه وتجذره فيها وكيفية إطلاق الحياة الاقتصادية المحلية لكي نستطيع المحافظة على الاستمرارية بين الأجيال، واجبي ايضا الوقوف قرب كل أبناء جزين لنستطيع تحسين المنطقة".
وقدمت للوزير بو عاصي هدية من الصناعة الجزينية.
بعد زيارته مركز "القوات" زار الوزير بو عاصي بلدية جزين حيث كان في استقباله رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش واعضاء المجلس البلدي وعدد من مخاتير منطقة جزين.
وكان لحرفوش كلمة رحب فيها بوزير الشؤون، وقال: "سنبقى في هذه المنطقة موحدين على الصعيد السياسي. اما على الصعيد الإنمائي فقد عملنا الكثير ومستمرون رغم ما عانته المنطقة من احتلالات".
ثم ألقى بو عاصي كلمة قال فيها: "اليوم جولتي على كل منطقة جزين وطبيعي كوزير ان أزور كل المناطق والاطلاع على حاجات المواطنين، فالمناطق بحاجة الى تنمية وفرص عمل وبنى تحتية أفضل".
بعدها استكمل بو عاصي زيارته الى مركز "سيزوبيل" في بلدة كفرحونة حيث كان في استقباله النائب أمل ابو زيد وحشد من أبناء البلدة وكان لبوعاصي كلمة قال فيها:
"المجتمع الذي يحترم نفسه يضع ذوي الاحتياجات الخاصة في قلبه والذي برفضهم يحكم على نفسه بالاعدام. هناك مجهود جماعي يجب ان يشهده البلد لتأمين العدالة الاجتماعية كما يجب علينا تعديل بعض القوانين".
ثم انتقل الى مركز الخدمات في الشؤون الاجتماعية في جزين حيث كان في استقباله مديرة المركز كلودين اسعد والموظفون الذين اطلع منهم على حاجات المركز.
بعدها انتقل الوزير بو عاصي الى سراي جزين حيث زار قسم الشؤون الاجتماعية واطلع على حاجات المركز.
ومن السراي، توجه بو عاصي والوفد المرافق إلى دير سيدة مشموشة الذي تستقبل مدرسته أكثر من 200 طالب بدعم من وزارة الشوؤن الاجتماعية. وكان في استقباله رئيس الدير الأب بسام حبيب ولفيف من الكهنة.
ثم زار مركز القديس جاوريوس للرعاية الاجتماعية بالتعاون مع فرسان مالطا في بلدة روم، حيث ألقى كلمة قال فيها لمسؤولي: "من أولوياتي دعم المسنين، وأفضل نموذج للحل هو ما تقومون به بالتعاون مع فرسان مالطا، حيث يقصد المسنون المركز نهارا ويعودون مساء إلى منازلهم، فيمضون اوقاتا مع اصدقاء لهم ويبقون مع أهلهم".
وتابع جولته إلى لبعا حيث تفقد مركز الشوؤن فيها. وافتتح بيت جورجيت وحنا رومانوس للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وألقى كلمة قال فيها: "نحن في لبعا بمركز جورجيت وحنا رومانوس للاطفال ذوي الصعوبات التعليمية، الذي أنشئ بمساعدة كاريتاس وآل رومانوس، ومن أفضل الأعمال التي تحصل ان ننظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة".
بعدها أولم نائب رئيس اتحاد بلديات جزين ورئيس بلدية لبعا فادي رومانوس، على شرف بو عاصي، في حضور حشد كبير.
ثم التقى مسؤولي المراكز في منسقية جزين في "القوات اللبنانية".
وفي الختام، زار ضريح شهداء "القوات اللبنانية" في وادي بعنقودين، ووضع اكليلا من الزهر، والتقى بعدها أهالي البلدة في صالون الكنيسة.